وقال "حسب الله " فى بيان له أصدره اليوم إن هناك أهمية قصوى لهذه الزيارة وهى مشاركة الرئيس السيسى فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة من رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين والتى دعت إليها المستشارة ميركل، مشيرا إلى أن توجيه الدعوة للرئيس السيسى من المستشارة ميركل لحضور هذه القمة للمرة الثانية جاء تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها فى أفريقيا وتوقع الدكتور صلاح حسب الله أن تتضمن كلمة الرئيس السيسى أمام أعمال القمة المصغرة رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم ٢٠١٩.
كما قال الدكتور حسب الله إن هذه الزيارة تأتى أيضا فى توقيت مهم بالنسبة للقضايا التى سوف تتناولها، فعلى المستوى الثنائى، كشفت السنوات الخمس الماضية أن التطور الإيجابى الكبير فى العلاقات المصرية الألمانية كان فى صالح الدولتين، وفى صالح السلام والتنمية والاستقرار فى كل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وجميعها أهداف مشتركة تسعى إليها القاهرة وبرلين، كما أن القضايا التى تحتل الأولية للطرفين، خاصة قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فقد حققت مصر فيهما إنجازاً كبيرا أصبح حديث العالم، ولديها الآن خبرة ناجحة فى المجالين معاً يسعى الجميع للاستفادة منها، فلم يخرج من مصر أى مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016، كما نجحت العملية الشاملة سيناء 2018 فى كسر شوكة الإرهاب وتأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، وفى طريقها لإعلان استئصال شأفة الظاهرة الأرهابية من الأرض المصرية.
وقال الدكتور صلاح حسب الله انه على الصعيد الإقليمى فهناك القضايا والأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية وجميعها فى مراحل بالغة الأهمية، بالنسبة للدولتين ولأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بما لكل من هذه الأزمات والصراعات من انعكاسات فى انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار وقضية اللاجئين وغير ذلك.