قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن الدولة المصرية لها 8 مزارع نموذجية بدول إفريقية مختلفة، في إطار دعم التوجه المصرى بإفريقيا، ونستهدف أن يكون هناك 22 مزرعة في نهاية 2020.
وجاء ذلك في اجتماع لجنة الشئون الإفريقية، بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، لبحث خطة عمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في الشأن الأفريقي.
وأضاف أبو ستيت، أن هذه المزارع تعمل في إطار إرشادى وتدريبى للدول المضيفة لهذه المزارع، بجانب العمليات الإنتاجية، مشيراً إلى أن هذه المزارع المصرية إكتسبت سمعة إيجابية، مما جعل عليها الطلب الكثير في الدول الأخرى، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال لاستهداف شراكة حقيقة للتنمية على أرض الواقع والفرصة متاحة للقطاع الخاص للمشاركة في إنشاء مثل هذه المزارع، حيث استثمارتها فعالة وعائدها الإيجابى سريع أيضا.
وتابع أبو ستيت، أن الإنتاج الحيوانى في إفريقيا، المعتمد على المراعى، لم يستغل في إفريقيا بشكل فعال، والمجال مفتوح والخبرات المصرية على مستوى عال، مشيرا إلى وجود مستثمرين مصريين في إفريقيا، ولكنها لاتزال حالات فردية في منتهى النجاح، ولكنها في حاجة للتنمية والتطوير، مستشهدا بشركة البنك الأهلى في السودان، حيث تعد نموذجا ناجحا بالرغم من وجود مشاريع منافسة بإمكانيات أكبر.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه في الرحلة الأخيرة للسودان، تم التوافق مع وزير الزراعة السودانى على ضرورة إيجاد قناة جديدة للمستثمرين المصريين في السودان باستخدام الخبرات المتاحة، على مستوى شراكة حقيقة بمشاركة القطاع الخاص، لأنه إذا تم الاعتماد على الحكومات سيكون المعدل بطيء، وتم التوافق على إعداد خريطة استثمارية بالمشروعات، والمواقع المطلوب العمل في إطارها بالمجال الزراعى والحيوانى في السودان بما يخدم التنمية في السودان، وسيتم الدعوة لمنتدى استمثارى في القاهرة لطرح هذه الخريطة على المستمثرين المصريين.