وأكدت عطوة، فى بيان لها منذ قليل، على أن العلاقات المصرية الألمانية شهدت تطورًا بشكل كبير خلال فترة الأربع سنوات الماضية، نتيجة الاستقرار السياسى فى البلاد على مستوى جميع المجالات، منها المشروعات الألمانية على أرض مصر، بالإضافة إلى تطورات كبيرة فى العلاقات الاقتصادية، وتطوير التعليم الفنى، والتدريب المهنى.
وأضافت وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن أهمية توجيه ميركل دعوة خاصة لعقد مباحثات مع الرئيس السيسى فقط، على الرغم من تواجد رؤساء 10 دول أخرى مشاركين فى قمة المبادرة، مما يعنى أن مصر حظيت بمكانة متميزة ولها دور فعال خلال هذه الزيارة، مؤكدًا أهمية حرص الرئيس الألمانى شتاينماير على لقاء الرئيس السيسى أيضا، ومن المعروف أنه متابع جيد للتطورات فى منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لحرص الدكتور فوفجانج شويبله على دعوة الرئيس السيسى لزيارة البوندستاج وإجراء مباحثات معه، على الرغم من أن البوندستاج ليس فى فترة انعقاد خلال زيارة الرئيس السيسى لبرلين.
وأشادت فى بيانها، بدور ألمانيا الملموس فى القضايا الإقليمية، مشيرة إلى أنه هناك تعاون مع ألمانيا لاستعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المساعى لتكثيف العلاقة بين البلدين، والتى تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية".
وأضافت عطوة، أن زيارات الرئيس للعديد من الدول وأخرهم زيارة ألمانيا تعطى إشارة واضحة للعالم بتعدد التحالفات التى تقوم بها الدولة المصرية فى الوقت الحالى لتكون لها دور أساسيا وفعال على الساحة الإقليمية والدولية فى المنطقة العربية حاليا، بالإضافة للتأكيد على مكانة مصر وقوتها كأحد أهم ركائز القارة السمراء وأكثرها فعالية.