وقال النائب محمد سليم، فى الطلب، إن محطة سكة حديد مدينة كوم امبو لها طبيعة خاصة لأنها تقسم المدينة إلى شطرين، الناحية الشرقية ( حى شرق المدينة + قرى هضبة مركز كوم امبو - بالإضافة لمركز نصر النوبة )، والناحية الغربية ( حى غرب – جنوب - وسط المدينة + قرى شمال وغرب مركز كوم امبو - بالإضافة لقرى شمال مركز دراو وغرب النيل).
وأضاف أن المحطة تخدم مركز كوم امبو - أكبر مركز فى صعيد مصر تجارى وصناعى وزراعى وسياحى، بالإضافة لمركز نصر النوبة الذى يبعد جغرافياً عن شريط السكة الحديد 12كم - وقرى مركز دراو المتداخلة جغرافياً مع مركز كوم امبو.
وذكر أن الهيئة قامت بتطوير وتحسين محطة السكة الحديد بتأسيس الأرصفة بجميع المرافق ( كهرباء – اشارات – حريق - غرف التفتيش – مظلات - كراسى انتظار - تركيب البردورات - وتركيب حديد كريتال فى نهاية الأرصفة، بالإضافة إلى عمل "ميول رامب" لذوى الاحتياجات الخاصة)، وذلك بهدف تقديم خدمة لائقة لجمهور المسافرين، وفى مطلع الأسبوع الجارى قام مقاول (عملية استكمال السور )من الناحية الغربية بالمشروع بغلق جميع منافذ المحطة من الناحية الغربية .
ولفت سليم، إلى أنه تقدم من قبل ببيان عاجل لوزير النقل، مضمونه عمل بوابة دخول من الناحية الغربية للمحطة، وذلك لعدم جدوى وجود نفق المشاة أسفل شريط السكة الحديد، للأسباب التالية: النفق لا يوجد به فتحات على الأرصفة سواء (رصيف 1) وهو مخصص محطة وصول، ولا (رصيف 2) وهو مخصص محطة قيام، وهذا النفق يبلغ طوله مسافة 70م ويتطلب استخدامه للمشاة صعود ونزول عن سطح الأرض مسافة 14 م بدون سلم كهربائى، مما يصعب ذلك على المسن والمريض وذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لوجود عدد 25 محل تجارى بالممر فى نهاية الرصيف شمالاً - مستأجرة من (أملاك السكة الحديد ) يعمل بها أكثر من 100 عامل يتضررون من جراء غلق السور من الناحية الغربية لأنه هذه المحلات المتعاقدين بها مع الهيئة مصدر رزقهم الوحيد.
وطالب سليم، رئيس مجلس إدارة الهيئة - بإصدار تكليفاته لرئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب لدراسة عمل إنشاء بوابة دخول لمحطة سكة حديد كوم امبو من الناحية الغربية، وتزويد تلك البوابة بكاميرات مراقبة متصلة بمكتب ( ناظر المحطة - مباحث السكة الحديد ) حتى لا يكون الجانب الأمنى ركناً للاعتراض على إنشاء تلك البوابة، بالإضافة لوجود فرد أمن على تلك البوابة، وإنشاء مزلقان مشاة لجمهور المسافرين لربط رصيف القيام ورصيف الوصول خوفاً من المرور على قضبان السكة الحدي، مضيفا أن عمل تلك البوابة الوسيلة الوحيدة لراحة المسافرين وعدم التكدس بناحية البوابة الرئيسية من الناحية الشرقية ذات الاختناق المرورى والشوارع المزدحمة بالباعة الجائلين والمارة والمحلات التجارية وخلافه.