وأضاف الجوهري، في بيان منذ قليل، أن قوات الأمن، لن يهدأ لها بال حتى تطهر الظهير الصحراوي، كله وتقضي على كافة البؤر الإرهابية، لافتا إلى أن الشعب المصري كله لن يهدأ حتى يتم القصاص العادل للشهداء، الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود، وهم عزل، أثناء تأدية الفرائض الدينية.
وتابع الجوهري "الإرهاب الأسود لن ينجح مهما حاول في بث الفتنة، بين أبناء الشعب المصري، لأن الشعب المصري كله، جسد واحد، وروح واحدة، ومصابه واحد".
وشدد الجوهري على أن الدولة المصرية والشعب المصري سينصرون على هذا الإرهاب الغاشم، الذي لا يفرق بين كبير ولا صغير، رجل كان أو امرأة، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوصي الجيوش العربية في الحروب، وهي حرب معلنة، ألا يقتلو صبياً ولا إمراة ولا شيخاً كبيراً ولا مريضاً ولا راهباً، ولا يقطعوا مُثمراً ولا يخربوا عامراً ولا يذبحوا بعيراً ولا بقرة إلا لمأكل ولا يغرقوا نحلاً ولا يحرقوه.
وأضاف الجوهري أن الضربات الأمنية المتلاحقية، التي وجهت للإرهاب في كافة ربوع مصر، وخاصة في سيناء، جعلت الإرهابيين في مأزق، ما جعلهم يتوجهون لمهاجمة الإرهابيين العزل، كعادتهم حينما يطبق عليهم الأمن، ويحاصرهم، لافتا إلى أنه يتمنى أن تنزاح هذه السحابة السوداء عن مصرنا قريبا.
