وأضاف درويش ، في تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه أكد خلال اللقاء تماسك الشعب المصري ونسيجه الوطني رافضاً محاولات تقسيم الشعب المصري إلي "مسلمين وأقباط" لاسيما إننا جميعا مصريين، وذلك بعد تساؤل الوفد البرلماني حول وضع الأقباط في مصر.، قائلا لهم : " لا نقبل أن يتم تقسيمنا إلي مسلمين وأقباط مثلما نحن علي يقين بأنه لا يُسأل أحد في ألمانيا عن ديانيه ".
وتابع درويش، حديثه للوفد: " لماذا يُصر الغرب علي تقسيم المصريين إلي مسلمين وأقباط، في حين إننا شعب واحد ونتعامل معاً وفقا لهذا الأساس .. واللافت أن هناك دول أوروبية عديدة لا تسمح بسؤال أحد عن ديانته".