حضر الجلسة الافتتاحية من الجانب الألبانى المضيف كل من الرئيس، رئيس البرلمان، نائبة رئيس الوزراء، وشارك فيها رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، رئيس البرلمان المالطى، ونائبة رئيس البرلمان الأفريقى، وممثل برلمان أمريكا اللاتينية، ومدير إدارة حوار الحضارات بالجامعة العربية، وبرلمانيو ما يقرب من 40 دولة، إلى جانب سفير مصر لدى ألبانيا السفير محمد خليل، وسفراء الدول المعتمدة فى تيرانا.
وتناولت كلمات كبار المسئولين التأكيد على أهمية العمل سويا لتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش، وأهمية هذا المحفل الجديد فى مواجهة التطرف والتعصب من خلال الحوار بين ممثلى مختلف شعوب العالم.
وعرضت النائبة الدكتورة ماريان عازر، رئيسة لجنة المرأة والشباب بالبرلمان الدولى للتسامح والسلام، رؤيتها حول دور المرأة والشباب فى الحياة السياسية وحل النزاعات وبناء السلام من خلال توفير برامج متخصصة فى مجال بناء القدرات وتنظيم ورش عمل وإعداد مواد إعلانية حول تمكين المرأة وتشغيل الشباب، كما استعرضت الحملة المصرية "التاء المربوطة".
وألتقت النائبة والسفير المصرى الرئيس الألبانى Ilir Meta على هامش المؤتمر، حيث أثنى سيادته على المشاركة المصرية الفعالة فى المؤتمر، وتم إستعراض مختلف جوانب الرؤية المصرية لدور المرأة والشباب فى تعزيز قيم التعايش، والتطورات فى العلاقات الثنائية بين البلدين.