وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، السبت، أن كيهوين واجه اتهامات من ثلاث نساء بالتحرش بهن عن طريق اللمس، بينما تمت عقوبة ميدويز لعدم اتخاذه إجراء مناسب ضد رئيس فريق موظفيه المتهم بالتحرش الجنسى بست نساء، ومواصلته دفع اجر له حتى بعد إيقافه عن العمل.
وبدأت التحقيقات فى الاتهامات الموجهه للنائب الديمقراطى، الذى كان يعد نجمعا صاعدا جديدا فى ولاية نيفادا كأحد ممثلى الحزب الديمقراطى، فى ديسمبر 2017 بعد مزاعم تحرشه بموظفة خلال حملته للكونجرس فى 2016 وطلب مواعدتها عدة مرات، بالإضافة إلى التحرش الجنسى بعضوة من جماعة ضغط خلال عمله كمشرع فى الولاية.
وأثار التقرير دعوات لاستقالة كيهوين من قبل زعيمة الأقلية نانسى بيلوسى، خلال العام الماضى، وقال كيهوين في ذلك الوقت إنه لن يستقيل ورحب بإجراء تحقيق من قبل الأخلاقيات. ومع ذلك، أعلن لاحقاً أنه سيترك الكونجرس فى نهاية فترة ولايته الأولى، التى أنتهت نوفمبر الجارى، ولم يخض انتخابات الكونجرس هذا الشهر.
وبحسب صحيفة بولتيكو، الأمريكية، فإن لجنة الأخلاقيات فى الكونجرس وجهت توبيخا رسميا لكلا العضوين، وهو أدنى عقاب وفق لائحة اللجنة.