وأشار قلدس، فى بيان له، إلى أن تحويل محافظات الصعيد من محافظات طاردة إلى منطقة جاذبة للاستثمار، يعتمد على حسن استغلال موارده الطبيعية الهائلة، وكذلك موارده البشرية، لتحسين مستوى معيشة المواطن باعتباره أداة التنمية والغاية منها، وهو ما يتطلب إلى جانب جهود الدولة وجود دور فاعل من القطاع الخاص لإعادة توجيه استثماراته إلى محافظات الصعيد، والتركيز على المشروعات الصغيرة والمشروعات كثيفة العمالة، كذلك دور المجتمع المدنى المحلى بما يعزز فى النهاية تحقيق التنمية الشاملة والمستديمة فى صعيد مصر.
وطالب النائب باتخاذ الدولة التدابير اللزمة لدمج الفئات المهمشة والعمل على التنمية الاجتماعية للقضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحسين مناخ الأعمال، ودعم البنية الأساسية اللازمة لنمو القطاعات الإنتاجية المختلفة وتطوير مجموعة من الصناعات القائمة على المزايا النسبية لمحافظات الصعيد، مع الحرص على إزالة جميع البؤر الفكرية المتطرفة، وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح فرص العمل أمام الشباب وتحصينه ضد آيدلوجيات الارهاب، لإغلاق باب الاستقطاب الجهادي وفتح باب الحياة للشباب.