وأكد قنديل، فى بيان له اليوم، على نزاهة العملية الانتخابية، مشددا على أن الانتخابات تمت بشفافية وحيادية تامة.
وعن تحويل البدوى للتحقيق، قال عضو الهيئة العليا المنتخبة لحزب الوفد، إنه لا أحد يشكك فى نزاهة الدكتور البدوى، مضيفا أنه رمز من رموز الوفد، وأنه يثق بأن الأمر لا يعدو كونه سوء فهم ناتج عن التوترات الحاصلة داخل الحزب فى الآونة الأخيرة.
وأضاف قنديل، أنه يأمل أن تتمكن الهيئة العليا للحزب بقيادة المستشار أبو شقة من تسوية الأمر مع البدوى إعلاء لمصلحة الحزب، مؤكدا ضرورة التركيز فى الفترة القادمة على العمل لصالح الوفد دون الانشغال بأى صراعات جانبية.
كان أبو شقة قد قال إن هناك محاولات ودأب لتشويه انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد من بعض الذين لم يوفقوا فيها والتى أجريت فى 9 نوفمبر 2018، موضحا أنها تمت تحت إشراف كامل للمجلس القومى لحقوق الإنسان وكانت بمنتهى الشفافية والنزاهة والحيدة الكاملة، منذ بدء الاقتراع وحتى الفرز وصولا إلى حصر وتجميع الأصوات وإعلان النتيجة أمام جميع المرشحين أو مندوبيهم فى إقبال غير مسبوق من الهيئة الوفدية تحت بصر ونظر جميع وسائل الإعلام المصرية والعربية.
وأوضح رئيس حزب الوفد، أن الإساءة للمجلس القومى لحقوق الإنسان وهو إحدى مؤسسات الدولة الحيادية والتى أشرفت على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد يعد جريمة يعاقب عليها القانون.