وأشار الزملوط، خلال كلمته اليوم، باجتماع لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب لمناقشة طلب إحاطة بشأن تعويض أهالى قرية الراشدة، إلى أن القيادة السياسية كانت حريصة على التواصل أثناء الحريق وأن أرواح المواطنين أهم وكل ما دون ذلك سيتم تعويض المواطنين عنها، لافتا إلى إنشاء حزام امان بالقرية لمنع تكرار هذه الواقعة خاصة وأن القرية وسط النخيل وقوة الرياح فى المنطقة شديدة.
ولفت محافظ الوادى الجديد، إلى أن المحافظة قامت بعويض المواطنين المتضررين من الحريق فى رؤس الماشية وتم صرف التعويضات فى الحال وفيما يخص النخيل تتولى وزارة الزراعة هذا الأمر وسيتم الانتظار حتى شهر يناير لأنه موسم إزهار النخيل والنخلة التى لم تزهر هذا يعنى انها اصبحت غير مثمرة وماتت وسيتم منح صاحبها نخلة بديلة.