وأوضح المهندس علاء والى فى مذكرته الايضاحية، أنه منذ وأن تم اقتحام واحتراق مركز الشرطة بكرداسة، والذى مضى علي أحداثه قرابة الـ 5 سنوات ما زال المكان مهجور، وأصبح مقلباً للقمامة وجميع أنواع المخلفات ، بعد أن كان هذا الموقع مكاناً لمكافحة الجريمة الآن هو بذاته مرتعاً للعتاة والمجرمين واللصوص ، فى حين أن تكلفة إعادة ترميمه وعودته للخدمة من جديد لن تتكلف أكثر من مليونى جنيه .
وأضاف رئيس لجنة الإسكان ، أنه تم نقل مقر مركز الشرطة بكرداسة لمسافة تبعد عن مركز المدينة بـ 30 كيلو الأمر الذى يشكل عبئاً وعائقاً كبيراً على أهالى كرداسة، وكذلك العاملين بالمركز فى تأدية الخدمة كاملة، نظراً لتواجد المقر الجديد بالطريق الصحراوى وبجوار القرية الذكية، وبالتالى أصبح هناك آثار سلبية أدت إلى عودة انتشار الجريمة بالمنطقة، ووجود عقبة كبيرة أمام مكافحتها.
وطالب المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، الحكومة بسرعة ترميم وإعادة تشغيل مركز شرطة كرداسة لتخفيف العبء عن الأهالى نظراً لبعد مركز الشرطة الجديد عن المدينة بمسافات كبيرة ، وكما أن إعادة مركز الشرطة للخدمة فى مكانه سيكون بمثابة رسالة للجميع فى الداخل والخارج.