وفى بيان لـ"سيريلى"، نشره موقع قناة "سى تى فى" الإيطالية، قال القيادى بحزب "إخوة إيطاليا": "رئيس مجلس النواب الايطالى روبيرتو فيكو وقع فى خطأ ليس فقط مؤسسى ولكن أيضا خطأ سياسى بإعلان قطعه العلاقات الدبلوماسية بين إيطاليا ومصر على خلفية قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر عام 2016، وهو ما يعتبر علامة واضحة على أن سياسة مجلس النواب الإيطالى الحالية تصدر أحكام جاهلة على المستوى القانونى والمؤسسى".
وأكد سيريلى فى بيانه الصادر أمس أن الدائرة الحالية ليس لها أى علاقات سياسية مع دول أو حكومات أجنبية كما ليس لديها الرغبة فى عقد اجتماعات أو حوارات مع الحكومة الايطالية وهو ما اكده من قبل رئيس الورزاء الايطالى جوزيبى كونتى".
وأشار سيريلى إلى أن قضية مقتل الشاب الايطالى جوليو ريجينى قضية مأساوية تعكس عجز الحكومات الإيطالية المتعاقبة على التعامل معها ، موضحا أنه لابد من تقديم المخابرات الإيطالية طلب رسمى لمخابرات بريطانيا وفرنسا للتوصل لحقيقة مقتل ريجينى لأن ذلك دور المخابرات فى القضية.
من جهة أخرى، هاجم "سيريلى" حكومة بلاده، قائلاً إن الجيش الإيطالى والمدنيين المشاركين فى مهمات فى لبنان وليبيا يتعرضون للخطر بسبب فقر العمل الحكومى".