وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة البريطانية، فإن جافين ويليامسون، وزير الدفاع البريطانى، يحاول إقناع رئيسة الوزراء تأجيل التصويت المقرر داخل البرلمان والذى يعتقد الكثيرون أنها سوف تخسره بأصوات ربما أكثر من 100 عضو.
ويرى آخرون، بمن فيهم آمبر رود، سكرتير العمل والمعاشات، وساجيد جاويد، وزير الداخلية، وألون كيرنز، وزيرة ويلز، إنه ينبغى عليها الاستمرار المضى قدما نحو صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مع احتمالية إلغاء التصويت إذا كانت لا تزال تواجه الهزيمة بأكثر من 70 صوتًا.
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية، وضعا حرجا بشأن اتفاق الخروج الذى عقدته مع الاتحاد الأوروبى، الأسبوع الماضى، إذ أنه يلقى رفضا واسعا ليس بين الأحزاب السياسية فقط ولكن داخل حكومتها التى شهدت استقالات عديدة احتجاجا على ما وصفوه بتخلى بريطانيا عن "صوتها وحقها فى استخدام الفيتو".
وكانت صحيفة الديلى تليجراف، كشفت عن أن كبار أعضاء البرلمان يحضرون للتصويت بالرفض، إذ أنهم يعتقدون أن أوروبا سوف تعيد التفاوض بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى إذا واجه الاتفاق هزيمة كبيرة فى البرلمان، مما يخاطر برد سياسى عنيف عندما يرفض الاتحاد الأوروبى تقديم تنازلات، بحسب تحذير مسؤولون كبار فى الوايتهول.