وذكرت وكالة أنباء (أكي) الإيطالية، أن وزيرة الدفاع السابقة روبيرتا بينوتي، والسيناتور بيير كازيني، طلبا مساءلة وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي، كي يوضح أمام المجلس إذا كانت الحكومة تعتزم في وقت سريع تأكيد بيرّوني سفيراً لدى ليبيا وإعادته إلى طرابلس، أو تسمية سفير جديد في ليبيا.
وكانت الحكومة الإيطالية عزت بقاء السفير بيرّوني في روما منذ شهر أغسطس الماضي لـ"دواع أمنية"، إثر احتجاجات ليبية على تصريحاته لفضائية محلية هناك حول التوقيت المناسب لإجراء الانتخابات العامة، رأتها بعض الأطراف الليبية "تدخلاً" في الشأن الداخلي.