استبعد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام الاستراتجية، حدوث أى تغيرات فى النظام السياسى بفرنسا بسبب الأحداث الجارية فى العاصمة باريس من قبل متظاهري السترات الصفراء والذين تحول تظاهرهم لأعمال شغب وسرقة ونهب لعدد من المتاجر وعلى رأسها متجر أورانج تليكوم ومقهى ستار باكس.
وتابع الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام الاستراتجية، فى تصريحات لـ"برلمانى": اليسار المتطرف وكذلك اليمين المتطرف بقيادة مارى لوبان يسعى بكل قوة لإستغلال متظاهرى السترات الصفراء وتحقيق أهدافهم من خلال الدعوة للخروج من الإتحاد الأوروبى، وترك العملة الموحدة والعودة للعملة الفرنسية، وهو مربط الفرس فى الجدل الدائر الآن بين الفرنسيين وليس تغير النظام السياسى.
وأكد "اللاوندى" فى تصريحات سابقة أن أمريكا تريد معاقبة الرئيس الفرنسى ماكرون ، الذى دعا الى تشكيل جيش أوروبى ، وهذه الفكرة تتعارض مع فكرة حلف الناتو الذى تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا :"أمريكا لها مصلحة مباشرة فى الاحتجاجات القائمة، لأنها تريد معاقبة فرنسا بعد هذه التصريحات، وهذا العقاب تلقاه ماكرون ولكنه لن يستجيب للجماعات المتطرفة أو أمريكا".