كتب على عبد الرحمن
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو مجلس النواب، بمحافظة دمياط، إن
الأزهر مؤسسة إسلامية عالمية تخدم العالم الإسلامى والعالم أجمع، منذ أكثر من ألف عام، لأنها مبنية على الوسطية والاعتدال ولا تعرف التعصب ولا التطرف.
أضاف العبد، لـ"برلمانى"، ردا على دعوة الباحث سيد القمنى حول إدراج الأزهر ضمن المنظمات الإرهابية، إن مؤسسة الأزهر خرجت علماء أجلاء لا حصر لهم ومنهم رؤساء دول ووزراء ومفتى ديار فى أكثر من دولة فى العالم، فكيف يكون منظمة إرهابية؟!
وتابع عضو مجلس النواب بدمياط: أن الأزهر يدرس جميع المذاهب ولم يتعصب لأى مذهب وخرج الآلاف على مر السنين، فلا يجوز أخلاقيًا أن يقال مثل هذا الكلام على مؤسسة حفظت اللغة العربية والدين الإسلامى الصحيح والمعتدل.
وأكد العبد، أن أولى أولوياته فى مجلس النواب، ستكون تحقيق الأمن والأمان لمصر، وذلك عن طريق محاربة الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى وتحسين صورة المسلمين أمام العالم، قائلًا: "لا يدرى لماذا هذا الهجوم على مؤسسة دينية عريقة مثل الأزهر، خاصة وأن مصر الأزهر يعتبرها الملايين فى العالم الإسلامى والعالم أجمع قبلة العلم والإسلام".