كتب تامر إسماعيل
أدان حزب المؤتمر اقتحام مقر سفارة المملكة العربية السعودية فى العاصمة الإيرانية طهران، وقنصلية المملكة فى مدينة "مشهد"، ورفض قيادات الحزب ونوابه فى البرلمان
التصريحات العدوانية تجاه المملكة، والتى اعتبروها تدخّلاً سافرًا فى شؤونها الداخلية.
وقال بيان صادر عن الحزب، اليوم الاثنين، إن التصريحات الإيرانية تكشف للجميع الوجه الحقيقى لهذا البلد، والمتمثل فى دعم الإرهاب بهدف زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، مشيرًا إلى أن إيران والإخوان وجهان لعملة واحدة، يجمعهم فكر المرشد، ويتفقون فى الهمجية والعنف فى التعاطى مع الأحداث السياسية التى تخالف توجهاتهم.
وأكد البيان الصادر عن حزب المؤتمر تعليقًا على الأحداث الأخيرة، أنه لا يجب أن يمر حادث اقتحام السفارة السعودية بهذه السلاسة، ويجب أن تكون هناك وقفة جادة من المجتمع الدولى تجاه مثل هذه التصرفات، التى وصفها البيان بــ"اللا مسؤولة"، مضيفًا أن اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية فى إيران جاء مشابهًا تمامًا لاقتحام المقرات الحكومية ومقرات الأمن الوطنى فى مصر خلال ثورة 25 يناير 2015.
فى السياق ذاته، أشار الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، إلى أن من يدافع عن أعمال الإرهابيين ويبرر أفعالهم شريك لهم فى جرائمهم، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن سياسته التحريضية والتصعيدية، مضيفًا: "تنفيذ الإعدام بحق عدد من الإرهابيين بعد سلسلة تحقيقات استمرت فترات طويلة، وأجراها القضاء السعودى، لا يجب التعليق عليه، إذ إن القاعدة الدولية ترسخ عدم التدخل أو التعليق على أحكام القضاء"، مؤكّدًا تضامن المصريين مع أشقائهم السعوديين ضد أى عدوان أو تدخل فى شؤونهم الداخلية من أى طرف، لأن ذلك يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية.
