كتب إسلام سعيد
شهدت ليلة أمس الجمعة، عددًا من الأحداث السياسية الساخنة والمفاجئة فى نفس الوقت بخلاف المتوقع، وقبل ساعات قليلة من انعقاد أولى جلسات مجلس النواب، كان أبرزها استقالة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن دون أى مقدمات، بل وقبول الحزب الاستقالة، وبالتزامن مع تلك الواقعة فجر حزب الوفد مفاجأة كبيرة بإعلانه الدفع بالنائب سليمان وهدان للمنافسة على منصب وكيل المجلس.
مفاجأة الوفد للقوى السياسة قبل ساعات من انعقاد البرلمان فى مفاجأة مدوية وبخلاف كل التصريحات التى أصدرها رئيس الحزب وكافة قيادات الوفد، وبعد اجتماع استمر قرابة الثلاث ساعات، أعلن الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، أنه تم خلال اجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد، والمستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، مع نواب الحزب، التصويت على اختيار مرشح الوفد لوكالة مجلس النواب.
استقالة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن
وعلى الجانب الآخر، أصدر المهندس أشرف رشاد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، بيانا منذ قليل أكد فيه أنه تقدم باعتذار مسبب، مساء الجمعة، عن الاستمرار فى منصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، وتفويض كل من النائبين حسين أبو الوفا فايز، ومحمود يحى، وكيلى الهيئة بترأسها لحين إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد.
وقال رشاد، فى بيان له: إن الاستقالة جاءت نظرا لانشغاله بالعمل الحزبى من حيث استعدادات الحزب للمحليات وغيره من ناحية، بالإضافة إلى حجم التطلعات والآمال الملقاة على عاتقه من أهالى دائرته الذين وثقوا فيه وأعطوه صوتهم ليكون حال لسانهم داخل مجلس النواب من ناحية أخرى.
وأفادت مصادر، أن حزب مستقبل وطن، أصبح فى مأزق كبير بعد هذه الاستقالة المفاجئة، خاصة وأن هناك انتخابات داخلية فى ائتلاف دعم مصر يشارك الحزب فيها بمرشح لوكيل مجلس النواب من المقرر إجراؤها ظهر اليوم السبت، ولم يسفر الاجتماع عن أى جديد فى شأن استقالة رئيس الكتلة البرلمانية.
