كتبت سمر سلامة
طالب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، رجال الدين المسلمين والمسيحيين بوضع تعريف جامع، يوضح حدود تهمة
ازدراء الأديان، مؤكّدًا أن المصطلح بوضعه الحالى فضفاض ويحتاج إلى شرح وتفصيل للتفرقة بين ازدراء الأديان وحرية التعبير والفكر، مطالبًا المثقفين والإعلاميين بترك هذه المهمة إلى رجال الدين.
وأكد
مصطفى بكرى – فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن اللجنة الدينية بالبرلمان سيكون على رأس أولوياتها وضع تشريع للحد من جريمة ازدراء الأديان، من خلال عقوبات رادعة، لافتًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت تشريعًا لمعاقبة كل من يحاول إثارة الفتن بعقوبات رادعة.
وأشار النائب فى تصريحاته، إلى أن هناك فارقًا شاسعًا بين الفكر وحرية التعبير، وازدراء الأديان، مؤكّدًا أن الدستور يضم كثيرًا من الضمانات لتحقيق حرية التعبير والفكر.