كتب مصطفى النجار
قالت
غادة عجمى عضو الهيئة البرلمانية للمصريين فى الخارج بمجلس النواب، أن أساس عمل ممثلين المصريين فى الخارج وعددهم 8 تحت قبة البرلمان، هو مواجهة اختراق تنظيم الإخوان للجاليات واتحادات وروابط ونوادى المصريين فى الخارج، كذلك منع اختراق "السبوبجية" وهم الباحثين عن علاقات ومناصب بدعوى الدفاع عن حقوق المغتربين، وهو ما سيتم الاتفاق على آلية تفعيله فى اجتماع الهيئة اليوم الأحد وكذلك فى اجتماع الهيئة مع نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، يوم الأربعاء المقبل، للعمل فى خطوط متوازية لتشريع قوانين لمساعدتها.
وأوضحت عضو مجلس النواب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الإخوان يختبئون فى أوساط المصريين فى الخارج ويتحدثون باسم مصر من خلال شغل مناصب "رئيس جالية" أو"نائب رئيس جالية" أو "رئيس اتحاد" أو "رئيس نادى"، وهم ليسوا شخصيات رسمية ويقومون بالتواجد الكبير بين الجاليات سواء على المستوى السياسى أو بإقامة شبكات علاقات تفيدهم فى أعمالهم الخاصة دون تحقيق أية فائدة لعموم المغتربين.
وأكدت النائبة أن الغالبية العظمى للتجمعات المصرية بالخارج هى "كيانات غير معترف بها"، واستنكرت إقامة مصريين مزدوجين للجنسية للجاليات واتحادات مبررة موقفها: "لا نقوم بإقصاء مزدوجى الجنسية، ولهم منا كل التقدير والاحترام وهم مصريين وطنيين، لكن هناك طرق مشروعة لإقامة الكيانات يجب اتباعها ويجب أن يحملوا جنسية وطنهم فقط إن كانوا محبين له بالفعل، لأنهم لن يشعروا بمثل ما يشعر به المصرى العادى لوجود خدمات تقدمها الدولة الأخرى التى يتجنسون بجنسيتها"، مضيفة "٧٠٪ من المقيمين فى الدول العربية وهم مقهورين وحقوق ضائعة لا معاش ولا تامين صحى ولا وظائف عند العودة ولا غيرها عكس المقيمين فى أوروبا".
وقالت غادة عجمى، أن حرب شرسة تشن على الدولة المصرية من تنظيم الإخوان الإرهابى من ناحية، ويساندهم فيها بتحرك مقصود أو غير مقصود أصحاب "سبوبة" الكيانات المصرية بالخارج.
