كتبت سماح عبد الحميد
قالت
نادية هنرى، نائبة حزب "المصريين الأحرار" بدائرة مصر الجديدة، إنها بصفتها الشخصية كنائبة عن الشعب تحترم قواعد الديمقراطية ورأى الاغلبية بشأن رفض قانون "
الخدمة المدنية".
وأضافت "نادية هنرى"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "حتى إن كنت أود إصلاح هيكلى حقيقى فى جهازنا الإدارى، وعلينا جميعا العمل سويا كأعضاء رافضين أو موافقين على القانون ومعنا الحكومة فى بلورة قانون يليق ببلادنا، قانون إصلاحى يعيد الثقة فى الخدمة المدنية، ويساهم فى نهضة مصر التنموية، ويرفع المقياس العالمى فى التنافسية".
وأكدت النائبة البرلمانية أن الشعب الذى يستقطع من ماله ليتقدم للمساهمة فى قناة السويس ويتحمل رفع الدعم يستطيع أن يتقبل هذه القوانين الإصلاحية.
واعتبرت نائبة مصر الجديدة أن مشكلة القرار بقانون الخاص بالخدمة المدنية هى أن الاقتراب منه يعد بمثابة مس عصب مكشوف، مشيرة إلى أن المشكلة معقدة لأنها مرتبطة بحياة أكثر من 7 ملايين يعملون فى هذا القطاع، لذا وجب وجود إرادة مشتركة بين الشعب والدولة، فلابد من توافر الإرادة والاستعداد الحقيقى لدى الجميع لزيادة إنتاجية الفرد وتعظيم الأداء والإخلاص فى توفير الرقابة الذاتية التى يفرضها الضمير بجانب الرقابة على المستويات الإدارية.
وتابعت نادية هنرى، "ولكنى أثق فى أننا لو عرضنا هذا القانون للاستفتاء الشعبى كان سوف يحظى بموافقة أغلبية الشعب لأن السياسة هى فن إدارة الممكن، وفى رأيى كان من الممكن أن نصل معا إلى قرار أفضل على قاعدة مكسب مكسب، ولكن تم إدارة الجلسة وكأننا فى ملعب الاستاد الرياضى ننتنافس من الغالب ومن المغلوب، وهذا خطر على العمل السياسى، وكفاءة النائب تعتمد على كيفية إدارة الأزمات والعمل على أن نخرج كلنا فائزين".
