بالفيديو..عمرو أديب:عشت وشفت الرئيس يعاتب البرلمان.. ورفض الخدمة المدنية هدية النواب

قال الإعلامى عمرو أديب، هناك بعض الملاحظات الجانبية عن عيد الشرطة وزيارة

الرئيس عبد الفتاح السيسى

، لأكاديمية الشرطة للاحتفال بعيد الشرطية المصرية، وحديثه عن قانون الخدمة المدنية، مضيفا: أنا حضرت كإعلامى عهد الرئيس حسنى مبارك، والرئيس محمد مرسى، والرئيس عدلى منصور، وقرأت عن الرئيس جمال عبد الناصر، وعاصرت عهد الرئيس أنور السادات، ولكن لم أكن قد عملت بالإعلام، ولأول مرة فى حياتى أشوف رئيس بيعاتب البرلمان، عشت وشوفت فى مصر رئيس بيقول للبرلمان "كده برده" أنا أبقى عاوز حاجة وأنتوا عاوزين حاجة تانية "كده برضو حاضر طيب ماشى".

وأضاف عمرو أديب، فى مقدمة برنامجه "القاهرة والناس" المقدم على قناة القاهرة اليوم، "أن سلطات الرئيس قلّت وفق الدستور، وأمس شاهدنا الدليل والرئيس بيقول للبرلمان "ليه كده"، وطبعا مكنش ينفع "محمد حسنى مبارك" يقول للبرلمان "ليه كده" فى وجود المعلمين الكبار زكريا عزمى، وكمال الشاذلى، وأحمد عز، وهما لما كانوا عاوزين يعدوا قانون بيكونوا متفقين ومرتبين مع بعض وقرأوا الفاتحة أن القانون هيعدى، ومنها قانون مد فترات الرئاسة، والمادة 76، وأمور تاريخية كثيرة".

وأشار إلى أن الرئيس مبارك، اتصل به هاتفيا مساء يوم خميس، وقال له: إن يوم السبت سيحدث أمر ما مهم، موضحا أنه اعتقد ما سيحدث هو سحب السفير المصرى من إسرائيل، ولكنه فوجئ بإقرار المادة 76، وهذا دليل أن الرئيس "مبارك" كان يعلم أن المادة ستقدم وستتم الموافقة عليها.

وتابع: "الرئيس السيسى، بيتكلم وهو عنده حق، وأنا قولت إنى مؤيد لقانون الخدمة المدنية ومش هجامل، ورفض القانون ده هدية النواب لناخبيهم، وأنتم اليوم تشاهدون صراعا واضحا وتجاذبا للقوى، وما حدث ليس رئيس يهدد أو يتوعد، فلا يستطيع الرئيس أن يفعل ذلك الآن، لأنه زمان مكنش فى برلمان بيتقدمله ورقة عليها ختم رئاسة الجمهورية وتترفض من البرلمان، وأنتم الآن تشاهدون مصر الجديدة، وما يحدث من أثار 25 يناير، واحنا عندنا عدد موظفين ملهومش لازمة، والرئيس جمال عبد الناصر، مكنش بيعاتب الاتحاد الاشتراكى".

واستطرد قائلا: "المستشار العجاتى، والوزير أشرف العربى، كانوا متخيلين أن القانون سيتم تمريره بعدما تم تمرير 340 قانونا غيره، ولكن منفعش الرئيس أى أحد "سيف اليزل، أو دعم مصر، ولا اللى بيحبوه وبيموتوا فيه ومؤيدين 30 يونيو، ولا النواب المعينين، ولا الاقتصاديين"، لأن الحكومة لم تضع قلبها وقت التفاوض على القانون داخل البرلمان، واحنا داخلين تجربة ديمقراطية لابد من رصدها، وأن يقف رئيس الجمهورية وسط أبناء الشهداء ويقول مدى شعوره بمرارة".