كتب هشام عبد الجليل
قال محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب: إن 25 يناير ثورة خطفتها جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة وأن من قاموا بها لم يكن لهم أهداف أخرى سوى تصحيح الوضع الذى كان قائما حينذاك، ومنها قضية التوريث وغيره، وعلى الجانب الآخر كانت الجماعة الإرهابية تخطط وتنفذ أجندات خارجية للوصول إلى الحكم .
وأشار عامر، إلى أن هناك عددا كبيرا من الشباب المأجورين الذين سافروا إلى الخارج لأخذ دورات فى الديمقراطية، وكيفية استغلال حدث ما أو غضب من قضية ما وتجميع أكبر قدر من الشاب من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، وذلك لتنفيذ المخططات الغربية داخل الأراضى المصرية، ولكن الشعب المصرى الواعى علم بخيانة هؤلاء ولم يترك لهم الفرصة فى تحقيق أحلامهم.
وتابع عضو مجلس النواب: إن الإخوان قفزوا على ثورة يناير، ولكن الشعب المصرى لم يترك لهم الفرصة، وعلى الفور قام بثورة فى 30 يونيو مرة أخرى لتصحيح المسار الصحيح للثورة، مشيرا إلى الدعوات التى أطقلها البعض لن تسمن ولا تغنى من جوع، وأصحابها فشلة وماجورين ومدمرين ومجرمين ودمويين، لافتا "ارفض أيضا من ينادى بالتصالح مع هؤلاء القتلة.
وعن دعوات البرادعى للنزول إلى الشارع المصرى علق قال: "البرادعى ده فاشل ومجرم فى حق مصر، ما ييجى هو ينزل ويورينا نفسه، ولكن هو مخادع وجبان وأنا أول من اتخدع فيه".