كتبت نورا فخرى – محمود حسين
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إنه رغم تمسكه بالبقاء داخل الائتلاف، إلا أنه لن يقبل الاستمرار وسط الممارسات المتبعة معه، وخاصة مع عدم دعوته للمرة الثانية على التوالى لحضور الاجتماعات التى يعقدها الائتلاف، مضيفًا: "سيكون لى ردّ على هذا الأسلوب الذى يتبعه الائتلاف، وهذا التجاهل يقصد به الائتلاف إقصائى، ولن أنتظر أو أصبر طويلاً على هذا الاستفزاز".
وأضاف "بكرى" – فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على ما تردّد بشأن فصله من اتئلاف دعم مصر - أنه لم يُخطر رسميًّا بقرار الفصل من الائتلاف، ولكن عدم دعوته لاجتماعات الائتلاف ليس لها أى تبرير أو تفسير آخر، متابعًا: "ما يحدث سياسة إقصاء بلا مبرر، وليس لها سبب واضح أو مقنع".
واستطرد مصطفى بكرى فى تصريحاته لـ"برلمانى"، قائلاً: "ما يحدث داخل الائتلاف ليس فيه حرص على أعضائه، ولم نره من أشد الأحزاب ديكتاتورية، فلن نعمل فى حظيرة أحد، وهناك أطر تنظيمية يجب أن تُحترم، والذين لا يحترمون الناس لا بدّ من البعد عنهم".
وأوضح عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، أنه إذا استمر هذا الأسلوب فى التعامل فلن يكون أمامه خيار سوى الرد بالأسلوب نفسه، مضيفًا أنه لا يتدخل فى سياسة الائتلاف، ولكنه يتمنّى أن يقف الائتلاف على قدميه ويبقى قويًّا كما أراد له مؤسسوه من البداية، ولكن سياسيات الإقصاء لا مبرر لها، فقط لمجرد وقوفى مع مرشح آخر خلال انتخابات الوكيلين، مختتمًا تصريحاته بالقول: "لن أسىء لهذا الائتلاف تحت أى ظرف، ولن أنتقد أى زميل، وإذا انسحبت سأنسحب فى هدوء، ولن أترشح لأى لجنة نوعية، فلن أخوض حربًا مع الائتلاف".
