كتب زكى القاضى
أكد اللواء أحمد العوضى، عضو مجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، بدائرة السنبلاوين، فى محافظة الدقهلية، بأن الطبيعة العسكرية الصارمة، لا يجوز معها، أن تدخل " البنات" ،
كلية الطب العسكرية، وذلك لأن العادات والتقاليد تمنع ذلك، كما أن خريجى الكلية، لا يخدمون فقط فى المستشفيات، بل سيتوزعون على الجيوش والمناطق العسكرية، ولذلك لا يصح تواجد الفتيات فى تلك المناطق الصعبة.
وأوضح " العوضى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن اقتصار الكلية على الذكور فقط، لا ينتقص من قدر الفتيات، بل هو حماية لهن من الطبيعة الصعبة، لاضطرار الذكور للتنقل فى الصحراء، وهى صفات تتنافى مع طبيعة " البنات".
ومن جهتها قالت ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، عن دائرة شبرا الخيمة ثان، فى محافظة القليوبية، إنها ستتقدم بطلب تعديل لقانون كلية الطب العسكرى، لتستقبل الإناث مع الذكور، مشيرة فى تصريحات لـ"برلمانى"، إلى أن الكلية يمكن أن تستوعب الفتيات أيضًا، وذلك للخدمة فى المستشفيات العامة، والمراكز الطبية التابعة للقوات المسلحة.
كان مجلس النواب، قد وافق على قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 125 لسنة 2014 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 92 لسنة 1975 فى شأن النظام الأساسى للكليات العسكرية، وذلك فى جلساته المنعقدة خلال الأسبوع الماضى.
ووافق على القانون رقم 93 لسنة 1975 فى شأن النظام الأساسى للكلية الفنية العسكرية، والقانون رقم 57 لسنة 1979 بإنشاء أكاديمية طبية عسكرية بالقوات المسلحة، والقانون رقم 69 لسنة 1980 بشأن النظام الأساسى للمعهد الفنى للقوات المسلحة، والقانون رقم 128 لسنة 1981 بإصدار قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية العليا، والقانون رقم 74 لسنة 2013 بإنشاء كلية طب بالقوات المسلحة.