كتبت إيمان الوراقى
هاجم الدكتور
عمار على حسن، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة لميس جابر، عضو مجلس النواب المعيّنة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوصفها ثورة 25 يناير بـ"المؤامرة"، وبأنها ليست ثورة.
وأضاف فى تصريحات لـ"برلمانى": لميس بوق صدئ تهين وتتنكر لكل تاريخ كفاح الشعب المصرى، ترفض ثورة يوليو وترفض حرب 56، وتعتبر ما جرى فيها ليس انتصارا وترفض ثورة يناير، وتسمى انتفاضة 77 ضد السادات انتفاضة لصوص، تتبنى دائما وجهة نظر معارضة ضد الشعب المصرى وهى وجهة نظر لا يتبناها مثقف حقيقى.
وتابع: كلامها دائما ينطوى على تصورات غير علمية، رأت أكثر من 18 مليون مصرى فى ثورة رافضين للنظام وتسمى ذلك مؤامرة، ترفض شرعية يوليو وتناصر السيسى والجيش، تقبل التعيين فى برلمان ينص على أن 25 يناير ثورة موقفها عجيب وغريب تناصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ثم تناقض نفسها حينما أيد المجلس العسكرى ثورة يناير فى 2011.
وقال إن موقفها من يناير موقف نفسى عشوائى لا ينبنى على رؤية علمية ولا موقف وطنى ولا تصور لمثقف، ولا اتجاه للتقدم ولا احترام لإرادة المصريين، كثير من الناس اختلفوا مع يناير وقدموا أطروحتهم بأصالة مثل هؤلاء نناقشهم بالحسنى ونجادلهم بهدوء .
واستطرد الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية: بهذه الطريقة تضع لميس جابر السلطة التى أتت بها نائبة للبرلمان فى حرج بالغ، مثل هذه الأطروحات تنطوى على قدر من الاستفزاز للشباب المصرى وتغضبه، ومن ثم لا تراعى مصلحة الذين عينوها، والرئيس السيسى خرج فى 24 الحالى من أجل امتصاص غضب الشباب متحدثا عن ثورة الشعب، ثم تأتى هى وتحرجه بهذه الطريقة.
وأشار عمار على حسن، إلى أن الأمر لا يتعلق باختلاف لميس معه، مؤكدا: لو قالت إننا لدينا اختلاف عن مفهوم البعض للثورة أو مع بعض الانتهازيين من الثوار، أو مع فكرة أن الثورة لا يجب أن تستمر باحتجاجات مستمر فى الشارع، كل ذلك مفهوم ولا بأس به، أما الطريقة التى يصل بها الأمر على أن شهداء يناير قتلوا انفسهم من أجل توريط السلطة، فأى منطق هذا تتحدث به.