كتبت إيمان الوراقى
قال
الدكتور عمار على حسن، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن كل الأعضاء المعينين فى مجلس النواب بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى لديهم مؤهلات ومبررات وسير ذاتية تؤهلهم لهذا التعيين، ويمكن الرهان عليهم، إلا لميس جابر، فإن تعيينها أعطى مؤشرات سلبية تجاه الرئيس من الثورة.
وأضاف عمار على حسن - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس – قائلاً: "حتى لا يتهمنى أحد برغبتى فى تعيينات الرئيس، نحن كنا نجهز قائمة اسمها صحوة مصر للمنافسة فى هذه الانتخابات، وكنت مرشحًا، وكنت من الرعاة، واتخذنا قرارًا بعد انسحابنا بأننا لن نقبل التعيين فى البرلمان، لأن الأمر كان سيُفسّر على أننا أبرمنا صفقة لحل القائمة مقابل دخولنا المجلس"..
وتابع الدكتور عمار على حسن تصريحاته بالقول: "إن هجومى على لميس جابر ليس لاختلافها معى، فعلى سبيل المثال فإن البرلمانية المعينة بسنت فهمى مختلفة مع ثورة يناير، لكنها سيدة متخصصة فى الاقتصاد والتحليل المالى، ووجودها فى البرلمان مفيد ومهم، والثورى الحقيقى هو من يبحث عما يفيد الناس والشعب، ولا مانع إذا كان مختلفًا معنا".
واستطرد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تعليقًا على ما شهدته مداخلته مع برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامى تامر أمين، مساء أمس الأربعاء، قائلاً: "فى مداخلتى وتعليقى على لميس جابر، حاولت أن أضبط أعصابى ولا أرد، ولكننى لم أستطع، بسبب ما تعرضت له فى ثورة يناير من احتمال الموت أكثر من مرة، وهناك من استشهد على يدى من الشباب برصاص قناصة، ووارد أننى كنت المستهدف، وروايتى التى كتبتها عن الثورة أهديتها للشاب النحيل الذى أخذ رصاصتى عنى، والاستهانة بالشهداء فى الذكرى الخامسة للثورة واتهامهم بقتل أنفسهم لتوريط الدولة، أمر يدعو للعجب ولا يجب السكوت عليه".
