كتب إبراهيم قاسم
أكد بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، أن الحزب يتابع ببالغ الاهتمام زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة فى أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين.
وأوضح شلش، أن مشاركة مصر فى تلك القمة تأتى مختلفة عن المرات السابقة، حيث تشارك مصر فى أعمال القمة ولديها استراتيجية واضحة تجاه أفريقيا بشكل خاص، مدعمه برؤية شاملة تجاه العديد من الملفات العالمية بشكل عام، وقد انعكس ذلك بشكل واضح فى إقرار قادة القارة للمبادرتين التى تقدم بهما الرئيس السيسى اليوم.
وأوضح الأمين العام للحزب، أن السياسات السابقة أبعدت الدولة المصرية عن المشهد الأفريقى، وهو الأمر الذى أصبح بمثابة الفرصة الحقيقية للظهور الإسرائيلى بإثيوبيا تحت مسمى التعاون، لكنه فى حقيقة الأمر استثمار وتوغل داخل القارة الأفريقية.
وألفت الدكتور بشرى شلش، إلى أن مصر لم تشارك بمستوى تمثيل رئاسى فى هذه القمة منذ حادث أديس أبابا فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، إلا مرة واحدة فى ليبيا لمدة ساعتين فقط، مشيرا إلى أن تحرك إسرائيل فى القارة السمراء وسيما دول حوض النيل يأتى فى إطار ضرب العمق الاستراتيجى للأمن القومى المصرى وعلى رأسه الأمن المائى، مضيفا أن برنامج الحزب سبق وقد طرح أن يكون للقارة الأفريقية مقعد دائم بمجلس الأمن، وقد آن الأون أن تسعى مصر لتحقيق هذا الحق للقارة الأفريقية التى عانت ومازالت تعانى من ويلات الحروب، وأن تكون هناك خطة تنمية شاملة للقارة الأفريقية.