كتب أشرف عزوز ومحمد إسماعيل
أكدت الصفحة الرسمية لألتراس أهلاوى، أن اهتمام رئيس الدولة بالجمهور ودعوته لهم بالمشاركة فى التحقيقات بعد إحياء الذكرى الرابعة بملعب التتش لم يكن متوقعا من أعلى مؤسسة فى الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام، فى حين أن الإعلام يحاربهم ويصفهم ليلًا ونهارًا بالممولين والإرهابيين.
وأضاف الألتراس، عبر الصفحة فى بيان منذ قليل، أن ذنب هؤلاء الشباب يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك، مؤكدين أن ما يطالبون به منذ أربع سنوات هو عودة حق الدم والقصاص من المشاركين فى مذبحة بورسعيد، إذا كان هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها، فالأولى هو التحقيق مع كل الأطراف ومنها القيادات الأمنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الأهمال، أو إخفاء أى دليل خاص بالقضية".
وأشار البيان، إلى أنه بعد مرور أربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة، قائلا: "أعيدوا الحقوق إلى أصحابها فى حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الأسود من تسجيلات أو شهادات بما حدث، ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شابا مصريا".
وأوضح "لسنا أهلاً لأن نكون الخصم والحكم فى القضية، ولكن تذليل عقبات التحقيق وإظهار كل الأدلة أمام الرأى العام سيضع الأمور فى نصابها وسيعيد الحقوق لأصحابها، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن بعد إشادة رئاسة الجمهورية بالجمهور فى ديسمبر 2014 بعد مباراة سيوى سبور، إذ بعدها بشهرين تحدث مذبحة جديدة لجماهير الزمالك من تواطئ أو تقصير رسمى من نفس الأطراف، ولم يدان أحد منهم حتى الآن، ولكن بالعكس يظهر المدبرون الحقيقيون على شاشات التليفزيون يلقوا اللوم على المجنى عليهم!!".
وأستطرد البيان "لكم أن تتخيلوا أن تقام مباراة الأهلى والزمالك لكرة اليد فى صالة النادى الأهلى بحضور الآلاف من جمهور الناديين، بدون وجود فرد أمن واحد بينما تقام مباريات الأندية الجماهيرية ضد أندية الشركات بدون جمهور وتكون قوات الأمن على استعداد إلى إضافة شهداء جدد، إذا حاول الجمهور حضور تلك المباريات مع تسمية ذلك بالطريقة المثلى لتأمين المباريات على وصف البيان.
وانتهى البيان "الشباب طرح المبادرات مراراً وتكراراً من أجل العودة إلى مكانهم الطبيعى داخل المدرجات ونحن الآن نمد أيدينا إلى الوطن لعودة الروح إلى المدرجات والاستقرار للبلاد".