كتب أحمد علوى
أثار تصويت البرلمان الفرنسى أول أمس، على الموافقة بمد قانون الطوارئ نحو 4 أشهر جدد قابلين للتجديد، دهشة رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والذين سخر بعض منهم من غياب عدد كبير من النواب، والذى يقدر بثلاثة أرباع المجلس، بينما تساءل آخرون عن سبب اختفاء معظم الأعضاء، وحضور 136 منهم فقط بدلًا من 577.
ورصد موقع "20 مينيت" الفرنسى بعض التغريدات على تويتر، منهم من قال "الجمعية العمومية صوتت بالموافقة على مد حالة الطوارئ خلال جلسة البرلمان: 103 موافقين، مقابل 26، ورفض 7 آخرون، أين النواب؟".
ومن ناحية أخرى قالت الناشطة "فابيرس أرفى"، " 441 نائبًا غائبًا من المجلس خلال التصويت بشأن الطوارئ فى فرنسا، اتخذوا الأمور بجدية أو ابحثوا عن مجال عمل آخر"، فى إشارة إلى أنه كان من الممكن حضورهم ورفضهم للقانون أفضل من اختفائهم الغير مبرر.
وعن النائبة سيسيل ديفلوا قالت على حسابها بـ"تويتر" مع غياب 448 عضوًا.. وموافقة 103 مقابل 26.. هل أصبح مد الطوارئ دستورى ووفق رغبة الفرنسيين؟، وقال رومين أوبير 441 عضوًا غير متواجد فى البرلمان للمشاركة فى التصويت على مد الطوارئ، هل هذه السياسة؟ أم تمارسونها بحسب أهوائكم؟
وقال ناشط آخر بسخرية أقترح على الحكومة أن تقوم بسحب الجنسية من النوائب المتغيبين عن الجلسة البرلمانية ، وآخر، أتمنى أن أرى قائمة بأسماء الـ441 نائبًا الغائبين عن المجلس ويرفق بجوار كل اسم منهم سبب مقنع يمنعه من الحضور.