كتب محمد سعودى
قال المستشار ناصر حسن، مدير المركز العربى الإفريقى مصر للأبحاث الاستراتيجية والاستشارات البرلمانية: إن هناك علاقة وثيقة بين الأوضاع الاقتصادية والتنموية والمنظومة التعليمية فى البلاد، مطالبا البرلمان بتشريع قوانين تسهم فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأضاف مدير المركز العربى الإفريقى مصر للأبحاث الاستراتيجية والاستشارات البرلمانية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، قائلا: " نحن فى حاجة إلى معلم يواكب العصر الذى نعيشه، حيث أصبحت المشكلات التى تواجه الدول النامية فى سعيها الدءوب لتحسين مستوى معيشة شعوبها، وتطوير اقتصادياتها والنهوض بها لمواكبة عجلة التقدم الاقتصادى العالمى من أهم التحديات التى تواجه حكومات هذه البلاد منذ حصولها على استقلالها السياسى".
وتابع: "مجتمعنا يحتاج إلى المعلم الواعى المستنير بالمتغيرات والمشكلات المحلية والعالمية وعلى دراية بكل القضايا التى تشغل الرأى العام المحلى والعالمى ويساهم بتفكيره فى حلول مناسبة لهذه المشكلات وتلك القضايا، نحتاج إلى معلم قادر على استخدام الوسائل التكنولوجية التعليمية الحديثة التى تيسر استيعاب هذه المعرفة بقدر أكبر وفى وقت أقل وبكفاءة عالية".
وأكد قائلا: " نعم.. نحتاج إلى معلم يواجه مسؤوليات تربية الأعداد الكبيرة التى تطرق باب
التعليم فى الوقت الحاضر وتتجلى التحديات أمام هذا المعلم فى أنه رغم مسؤولياته بتربية الأعداد الكبيرة من المتعلمين، إلا أنه مطالب بأن يهتم بالنمو التكامل لشخصية كل متعلم ومراعاة استعداد هذا المتعلم وخصائصه وما يكون بينه وبين أقرانه من فروق فردية، كما يستطيع أن يربط بين النظرية والتطبيق ويستخدم أساليب متنوعة فى تدريسه".
وطالب مدير المركز العربى الإفريقى مصر، مجلس النواب، بضرورة تشريع قوانين تخدم العملية التعليمية وتصب فى صالح الطالب وتساعد المعلم على العمل، مشيرا إلى أن النواب لهم دور كبير فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية.