قال عبد الله بدران، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن ما يطلق الآن من الدولة الفارسية بنداءات ودموع كاذبة على ضحايا أحداث منى لا نراها إلا تدخلاً سافرا حاقدا على حكومة الحرمين، وما تقدمه من خدمات ورعاية لضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين يشهد بها القاصى والدانى، وما تعد هذه النداءات إلا تدخلا سافرا إجراميا فى سيادة المملكة على أراضيها لا يهدف من ورائه إلا زيادة التوسع والسيطرة من خلال إنشاء الإمبراطورية الفارسية وبمباركة مخططات الغرب بالشرق الأوسط الجديد.
وحذر "بدران" فى تصريحات اليوم، أثناء تواجده فى السعودية من إثارة فتنة طائفية لن يجنى ثمارها إلا أعداء هذه الأمة بما فيهم الشيعة، متابعا: "نهيب بحكومة خادم الحرمين الشريفين بسرعة إجراء التحقيقات اللازمة بكل شفافية ووضوح ومحاسبة المقصرين إن وجد، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فى هذا الشأن كسابقة أحداث الحرم وكلنا ثقة فى ذلك".