كتب محمود العمرى
علق مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، على تصريحات فريد الديب، محامى الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ، قائلا: "إن نية القتل العمد قد توافرت لدى ضابط الأمن المركزى، وكان عليها إجماع، بما فيها حكم البراءة لكل زملائنا من أعضاء الحزب الذين شاركوا شيماء فى مسيرة التحرير لإحياء ذكرى ثورة يناير، فضلا عن أن شيماء كانت تسير بورود، ولا تقول شعارات ضد الشرطة، وعلى العكس كانت تهتف ضد الإرهاب".
كان الديب قد قال إن نية القتل العمد غير متوفرة فى حالة المتهم، وإن وجدت لسقط عشرات القتلى فى الواقعة.
وأضاف القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى، فى بيان له اليوم: "ردى على فريد الديب يكمن فى شهادة ضابط القوات المسلحة عن المقذوفات التى استخدمت ضد الشهيدة شيماء الصباغ، لأنها كانت الفيصل والحسم أمام المحكمة، فقد أشار الضابط إلى أن السلاح الذى استخدمه ضابط الأمن المركزى قاتل، بالإضافة إلى أن الشهادة جاءت من عقيد قوات مسلحة، أى من المؤسسة الرسمية للدولة التى نعتز بها ونقدرها، كما ذكر أن نحافة جسد شيماء الصباغ ليس له علاقة بسرعة الوفاة، وإنما الأمر متعلق بقوة المقذوف الذى اُستخدم".
وأضاف مدحت الزاهد أن فريد الديب كمحامى يريد أن يجد مخرجا وعذرا لموكله، وأن يجد له طريقة ليفلت من العقاب، ناسيا أن القضية متوفر بها ركن القصدية والعمدية، وأريد أن أقول إن ما حدث لشيماء آنذاك هو رسالة لكل من أيد ثورة 25 يناير، بأن من يتجاوز الخطوط الحمراء، ويضع إكليلا من الورود على قبر الشهداء سوف يقابله عودة لدولة مبارك الأمنية، وسوف يتعرض للقتل، وهذه هى فحوى الرسالة لأنه كان من الممكن أن تأتى الرصاصة نحو شخصى".
