بالصور.. مناظرة ساخنة بين نجيب ساويرس وأعضاء حركة شباب 6 أبريل على تويتر

شهد موقع التواصل الاجتماعى والتدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الأحد، مناظرة ساخنة وحالة جدل بين أعضاء حركة شباب 6 أبريل، ورجل الأعمال ومؤسس حزب المصرين الأحرار نجيب ساويرس، ودارت المناظرة لتكشف وجهات نظر الطرفين فى عدد من القضايا والموضوعات، إذ طرح خلالها ساويرس أسئلة، رغم اقتضابها إلا أنها جاءت معبرة عما يدور فى عقول كثيرين تجاه الحركة التى أثيرت حولها عديد من علامات الاستفهام خلال الفترة الماضية.

جاءت المناظرة - التى تابعها المدونون والمهتمون بشكل كبير - دون إعداد مسبق، إذ طرحت حركة 6 أبريل عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة تويتر سؤالا صيغته: "فى رأيكم إيه هى الأخطاء اللى وقعت فيها 6 إبريل؟"، ليأتى الرد من جانب رجل الأعمال نجيب ساويرس فى تدوينة تجيب على سؤالهم من وجهة نظره: "الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين".

وأضافت حركة 6 أبريل فى تدوينة لاحقة: "حركتنا لا تنضم لكيانات أخرى"، لتستمر المناظرة برد آخر من حركة 6 أبريل على ساويرس قائلة: "شباب 6 أبريل كيان وفكرة ضد الظلم والاستبداد، قد تتلاقى أو تتنافر الرؤى مع حزب أو حركة أو جماعة"، وأضافوا: "حركتنا لا تنضم لكيانات أخرى".

من جانبه، استنكر نجيب ساويرس تصريحات الحركة، وجاء رد رجل الأعمال على تأكيدهم رفض الظلم والاستبداد بسؤال مباشر وهو: "والجماعة لم تكن مستبدة وظالمة؟"، فواصل أعضاء الحركة الرد: "شباب 6 أبريل أول من وقفوا ضد عدم وفاء مرسى بوعوده فى وقت صمت فيه الجميع، شخصيات وأحزاب".

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تدخل بعض المدونين فى الحوار، وكتبت الدكتورة ماجدة غنيم، فى رد عنيف على الاستئثار بالحراك السياسى والوقوف ضد حكم مرسى، قائلة: "آدى أول خطأ مستمر، احنا، فى وقت سكت فيه الجميع، معلش الجميع ما سكتوش ولا حاجة"، لتتراجع "6 أبريل" عن السقطة على الفور وترد: "عفوًا.. فى وقت صمت فيه كثيرون وليس الجميع".
فى سياق متصل، فتح المدونون النار على حركة شباب 6 أبريل، متابعين رصد أخطاء الحركة، وكتب أحد المدونين: "فقدت التواصل مع الشارع"، وهو ما اعترفت به الحركة مؤكدة أنه حقيقة، ولكن كان هناك دور أمنى إعلامى لتحييدهم ومنعهم من مقاومة الظلم والاستبداد، على حد قولهم.