كتب محمد عبد العظيم
صرح الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس أمام البرلمان يجب أن يكون بمثابة الخطوط العريضة الذى ستستمد منه الحكومة خطتها خلال الفترة المقبلة، خاصة تناوله لبعض القضايا مثل التعليم والصحة والمرأة والإرهاب والبطالة والاهتمام بالشباب ومواجهة ارتفاع الأسعار والاهتمام بمحدودى الدخل، مشيرا، فى بيان له اليوم، إلى أنه من المتوقع أن يشمل بيان الحكومة أمام البرلمان الخطة القادمة التى تتبناها الحكومة فى مواجهة الأزمات والتصدى للقضايا وإنشاء مشاريع جديدة والاهتمام بالوزارات الخدمية مثل الصحة والتعليم والاستثمار والزراعة والتموين وكل ما يخص الحياة اليومية للمواطنين، لافتا إلى أن منح الثقة للحكومة أو سحبها منها سيتوقف على مدى تنفيذ البرنامج على أرض الواقع.
ومن جانبه، طالب اللواء فؤاد عرفة، المتحدث الرسمى للحزب، بضرورة أن يشمل البيان موقف الحكومة النهائى من بعض القوانين مثل الخدمة المدنية وقوانين الاستثمار والصحافة والإعلام وغيرها، لكى يتم عرضها جميعا فى البيان أمام البرلمان، وأن يكون هناك كشف حساب عن المشروعات التى تم إنجازها وما يجرى العمل به حاليا ثم وضع خطة للقضاء على البطالة وإبراز حجم التحديات التى نواجهها والمؤامرات التى تحاك بمصر من الداخل والخارج، وأهم الملفات التى يجب إطلاع البرلمان عليها كقضية "سد النهضة" وآخر التطورات والمفاوضات، قائلاً: إنه يجب أن يتسم البيان بالمصارحة والشفافية.
وحذر عرفه من أن يكون برنامج الحكومة حبر على ورق مثل الحكومات السابقة التى لم تلتزم ببيانها سوى بعرض أفكار وبرامج ولم تقوم بتنفيذها على أرض الواقع، موضحاً أن أعضاء الحزب بالبرلمان لن يتركوا البيان يمر مرور الكرام بل يراقبوا كل صغيرة وكبيرة به، ومن يقصر سيحاسب على تقصيره.
