كتب محمد عبد المجيد
قال
النائب أحمد محمد فرغلى، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة الزهور والمناخ بمحافظة بورسعيد، إن البنك المركزى المصرى هو المتسبب الرئيسى فى الارتفاع الجنونى للدولار مقابل الجنيه المصرى، والفرق الكبير بين سعر الدولار فى السوق السوداء والبنوك، وذلك لأن الدولة لا تعمل على توفير الدولار، والبنك المركزى لا يستطيع السيطرة على المشكلة، بالرغم من اتخاذ عدد من القرارات ولكنه لا يستطيع تغيير شىء.
وأضاف فرغلى فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، أن الحكومة تعمل على معالجة نقص الدولار بالاعتماد على ارتفاع سعره، وذلك فى النهاية على حساب المستهلك فكل شىء مستورد من الخارج حتى الأكل.
وعن تأثير ارتفاع الدولار على الاقتصاد المصرى قال فرغلى، إن ارتفاع سعر الدولار لا يؤثر على الاقتصاد المصرى ولكنه يؤثر على المستهلك المصرى، فالاقتصاد لن يتأثر وذلك لأنه يمكن دعمه من مجال السياحة، فكل ما تفعله الدولة الآن يعد مسكنات.
