قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ وامين التخطيط وريادة الاعمال في حزب مستقبل ، إن الدولة المصرية بقياده الرئيس السيسي أثبتت فى كل المواقف أنها قوة اعتدال فى المنطقة والعالم، وشريك موثوق يدير علاقاته الدولية على أرضية الشراكة والتوازن، كما أنها تتجاوز عثرات الماضى من أجل تعزيز العمل المشترك مع كل الأطراف، وهو ما بدا بوضوح فى تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن، كأول رئيس بالمنطقة يرحب بساكن البيت الأبيض الجديد، مع تأكيده لموقف مصر الدائم فيما يخص العلاقات الاستراتيجية مع كل الشركاء الدوليين.
وأضاف "حلاوة" أن جماعة الإخوان الميته اكلينيكيا وبعض الأطراف المعادية لمصر تخيلت أنه يُمكن تكرار سيناريوهات ما بعد 2011، فحاولت الاستقواء بالخارج واستغلال فوز "بايدن" للتحريض ضد الدولة، متجاهلة أن الظرف السياسى لم يعد مرتبكا مثلما كان وقت وصول الجماعة الإرهابية للسلطة منتصف 2012، وأن مصر استعادت عافيتها ونجحت فى بناء دولة مؤسسات قوية، وتتحرك بحكمة وندية فى كل الملفات وفى علاقتها مع كل الأطراف، كما أن الشريك الأمريكى والغرب لديه وعى عميق بمخاطر الإرهاب وتنظيماته، ويستوعب أهمية مصر فى الشرق الأوسط والخريطة العربية، ومن المؤكد أنه سيسعى إلى توطيد العلاقات وتجاوز ميراث الإدارات السابقة من الفوضى وسوء الفهم.والمصالح المشتركه والخطوات الديموقراطيه التي قانت بها
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الهجوم على مصر لم يتوقف طوال الوقت، لكنها على امتداد السنوات السبع الماضية منذ ثورة 30 يونيو 2013، كانت قادرة على مواجهة كل تلك الهجمات والاستهداف المخطط والمدعوم من بعض الدول والقوى الإقليمية، حتى وقتما كانت المؤسسات فى أضعف حالاتها ونخوض حربا مفتوحة مع الإرهاب، واليوم فإنها عادت أقوى مما كانت عليه قبل 2011، ولديها قيادة سياسية قادرة على خلق حالة توازن ملموسة فى العلاقات الإقليمية والدولية، مع حضور مباشر وبالغ التأثر فى ملفات المنطقة المفتوحة مثل ليبيا وشرق المتوسط وغيرهما، وهو ما يزيد تأثيرها الإيجابى فيما يخص جهود التهدئة والسلم بالإقليم، ويجعل الولايات المتحدة وكل الدول الفاعلة عالميا حريصة على الوصول لعلاقات مستقرة ومتناغمة مع المؤسسات المصرية.