الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:42 ص

10 معلومات لا تعرفها عن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل..

10 معلومات لا تعرفها عن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل.. الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل
الأربعاء، 17 فبراير 2016 12:36 م
كتب محمد عبد العظيم
"عندما كان قريبًا من القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه، وعندما ابتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه".. هكذا وصف أنتونى ناتنج وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتونى إيدن محمد حسنين هيكل صاحب الذاكرة النارية، الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 93 عامًا، وفيما يلى يعرض "برلمانى" 10 معلومات عن الكاتب الصحفى الراحل، أحد أبرز الصحفيين العرب والمصريين فى القرن العشرين، والصحفيين القلائل الذين شهدوا وشاركوا فى صياغة السياسة العربية والمصرية.

- وُلد الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل يوم الأحد 23 سبتمبر عام 1923 فى قرية "باسوس" إحدى قرى محافظة القليوبية، وبدأ مشواره الطويل فى بلاط صاحبة الجلالة عام 1942 م، وصدر له أول كتاب بعنوان "إيران فوق بركان"، وذلك بعد أن سافر إيران لمدة شهر.

- استطاع "هيكل" التعامل بقرب مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومتابعته على المسرح ووراء كواليسه بغير انقطاع، وسنوات حوار لم يتوقف معه فى كل مكان وفى كل شىء، لذلك عندما صدر كتاب فلسفة الثورة للرئيس جمال عبد الناصر عهد إلى هيكل بتحريره.

- قضى الأستاذ هيكل سنواته المهنية الأولى فى "دار أخبار اليوم" حتى وصل إلى رئاسة تحرير مجلة "آخر ساعة"، قبل أن ينتقل إلى صحيفة الأهرام.

- فاتح السيد على الشمسى باشا عام 1956 هيكل بأمر توليه رئاسة تحرير جريدة الأهرام، أثناء مقابلته فى نادى الجزيرة على مجرى سباق الخيل، وأخذ هيكل يوقع بالحروف الأولى على مشروع عقد مع "بشارة تقلا" صاحب أكبر حصة فى ملكية الأهرام، وبحضور ريمون شميل، ومع ذلك فإن سنة كاملة قد انقضت قبل أن يوضع هذا العقد للتنفيذ.

- دخل الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل صحيفة الأهرام لأول مرة كرئيس يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو عام 1957، على أن يتولى إصدار عدد اليوم التالى، وصدر له كتاب نظرة إلى مشاكلنا الداخلية.

- استمر هيكل فى الأهرام 17 عامًا، أوصل خلالها الأهرام إلى قائمة أهم 10 صحف فى العالم، حتى أصدر الرئيس محمد أنور السادات قرارًا نشرته كل الصحف المصرية صباح يوم السبت، الثانى من فبراير عام 1974، بشأن نقل الأستاذ هيكل من صحيفة الأهرام إلى قصر عابدين كمستشار لرئيس الجمهورية، وهو المنصب الذى رفضه هيكل ليخرج من الأهرام فى اليوم ذاته مُصرِّحًا: "يملك الرئيس قرار إخراجى من الأهرام، أما أين أذهب بعد ذلك فهو قرارى وحدى، وقرارى هو أن أتفرغ لكتاباتى وكتبى فقط".

- عقب خروج الأستاذ هيكل من مؤسسة الأهرام واحتدام عداء السادات تجاهه وقراره الشخصى بالتفرّغ لكتاباته وكتبه، انصب اهتمام وتركيز الأستاذ الأكبر على مشروعه البحثى والتحليلى لواقع مصر والوطن العربى وأزمات الشرق الأوسط وتشابكات وتعقيدات علاقاته السياسية.

- اعتزل الصحافة فى 23 سبتمبر عام 2003م، بعد أن أتم عامه الثمانين، وكان وقتها يكتب بانتظام فى مجلة "وجهات نظر" ويشرف على تحريرها، ومع ذلك فإنه مايزال يساهم فى إلقاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر، ثم عرض تجربة حياته فى برنامج أسبوعى بعنوان "مع هيكل" فى قناة الجزيرة الفضائية.

- فى عهد مبارك اختلف الأمر قليلًا فبدأت العلاقة بينهما ودية بعد أن أفرج الأول عن كل المعتقلين فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بينهم "هيكل" الذى رأى فى تصرفه هذا بداية جديدة مبشرة.

وأعلن هيكل تأييده الشخصى لمبارك فى البداية، ودعا كل المواطنين لمساندته لينجح فى أداء مهمته فى كتابه "مبارك من المنصة إلى الميدان"، وبعد قيام ثورة يناير وخلع مبارك عاد هيكل لدور المحلل السياسى.

- شارك الأستاذ هيكل خلال الفترة الماضية فى تحليل الأحداث مع الإعلامية لميس الحديدى فى حلقات "مصر أين ومصر إلى أين".


print