عدلى منصور عن رحيل هيكل: حزين لفراقه.. وكنت حريصًا على قراءة مقالة "بصراحة"

قال المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس الجمهورية السابق، تعليقًا على خبر رحيل الكاتب الصحفى الكبير من

حسنين هيكل

، إنه التقى "هيكل" خلال فترة وجودة فى رئاسة الجمهورية، وكان حريصًا على الاستماع له، مشيرًا إلى أن علاقته بـ"الأستاذ" قديمة جدا، تعود إلى مرحلة شبابه حينما كان خريصا على قراءة مقاله "بصراحة" فى جريرة الأهرام.

وتابع "منصور" - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" على شاشة قناة سى بى سى - أن "هيكل" كان يمتلك أسلوبًا مميّزًا جدًّا فى كتاباته، وحصيلة من التجارب الإنسانية التى لا يُستهان بها، وهذا ما دفعه إلى الحرص الشديد على قراءة المقال، مشيرًا إلى أنه قال هذا له فى أول لقاء جمع بينهما، حيث قام بزيارته فى قصر الاتحادية.
واستطرد رئيس الجمهورية السابق فى مداخلته، قائلا: "هيكل علم كبير وأستاذ فى عالم الصحافة، فقد عمل من الأهرام مدرسة صحفية لها مذاقها الخاص، وعاصر أحداثًا كبيرة جدًّا، وتعامل مع رؤساء، سواء فى مصر أو خارج مصر، إضافة إلى الزعماء".

وأضاف رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن كل تلك اللقاءات كانت تشكل له حصيلة لا يُستهان بها، وأن اللقاء الأول الذى جمع بينهما سأله "هيكل": "انت عامل إيه فى المكان ده بعد ما تم القذف بك هنا؟" ورد عليه بأنه ما زال يتحسس موضعه حتى الآن، ولم يكتشف بعد أين هو، ثم جمعهما لقاء آخر، فقال إنه وجد فارقًا كبيرًا بين اللقاء الأول والثانى، إذ إن لديه قدرة كبيرة على وزن الأمور بميزان نادر، وأنا حزين على فراقه، ولكن هذا حال الدنيا، وبعد سؤال عن المدة التى قضاها بالرئاسة قال "منصور": "لا أجد نفسى إلا على المنصة".