قالت أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، إنها صدمت عندما أصيبت بمرض السرطان للمرة الثالثة، إذ كانت تعتقد أنها لن تصاب به بعد المرة الثانية، مشيرةً إلى أنها فكرت كثيرا بشأن مقاومة المرض، خاصة أنه أنهكها على مدار 6 سنوات، لكنها عدلت عن هذا التفكير بسبب بناتها، فأصرت على مقاومته حتى تبقى معهن.
وأضافت، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "أقول لكل السيدات اللائي يتعرضن لهذا الموقف ألا يستسلمن، يجب أن يحرصن على القيام بكل الأنشطة التي يفضلنها، فالاستسلام صعب جدًا، فالصدمة الأولى تكون قاسية وأول سؤال تسأله المصابة بهذا المرض "اشمعنى أنا"، فلا أحد يتقبل هذا المرء".
وتابعت أنيسة حسونة: "بعد ما الست بتسمع خبر إصابتها بالمرض بتقفل من اللي بتحبهم ومش بتتقبل حد يطبطب عليها، وأنا لما عرفت المرض ونزلت من العيادة سألت هل الحياة ماشية كده عادي؟! كنت في فترة صعبة وأنكرت، ونصحتها ابنة خالتها وتعمل طبيبة نفسية بأن تتعامل مع السرطان كصديق رزل، وأن تحاول سماع كلامه وإرضائه".
وأردفت: "كنت عايشة في كآبة وبعيط بالليل، لكن بنتي مها اقترحت عليّ كتابة كتاب بدون سابق إنذار للحديث عن تجربتي، وأصرت أن أحكي بالتفصيل، لكني رفضت وكنت أخشى من ردود الفعل، لكن عندما رأيت ردود الفعل شعرت بأنني قدمت شيئًا مفيدًا".