تجدد أزمة النقاب..نائب النور لـ"جابر نصار": كيف تظلم المنتقبة وتريد عزلها عن المجتمع؟

وجه الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور فى دائرة العامرية بمحافظة الإسكندرية، رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قال فيها:
"أكرر نصيحتى لك دكتور جابر نصار.. حضرتك رجل دكتور وأكاديمى ورئيس جامعة ومواطن مصرى، وأنا رجل مصرى نائب عن شعب ومتحدث عن أمة، وعند الخلاف بيننا ينبغى ألا تتعدى الأدب وتتخطى الخلق، ولا يصح منك أن تقول عن كلامى تطبيل وتضليل، ولك الحق أن تناقش وأن ترفض وأن تعارض ولكن لا تتعدى حدودك، وأنا لى الحق أن أعبر عن وجهة نظرى بطريقتى وأسلوبى".

وأضاف "الشريف" فى رسالته: "لك الحق أن تدير الجامعة كما تحب لترقى بها وأنا لى الحق فى مراقبة التعليم كله لنرقى بمصر والوطن والمواطن لك الحق أن تتخذ ما تحب من قرارات، وأنا لى الحق أن أتكلم كما أحب فى جميع الأوقات، لك الحق أن تقول ما تحب من كلمات، وأنا لى الحق أن أقول ما أحب من عبارات، وَمِمَّا أقوله لك يا دكتور جابر، عيب منك أن تقول عن كلامى تطبيل وتضليل.. عيب منك أن تجعل المعركة مع العفاف، وعيب منك أن تبدأ الإصلاح بهدم ركن من أهل الصلاح.. وفى كلامك نقص و عيوب منها، قولك حتى تكون هناك علاقة بين المريض و الطبيبة والممرضة برؤية الوجه، نحن نحب الله سبحانه وتعالى ولم نراه، ونحن نحب النبى صلى الله عليه وسلم ولم نراه، نحن نحب الصحابة رضى الله عنهم ولم نراهم، نحن نحب الأئمة الأربعة ولم نراهم، نحن نحب قوم لم نراهم ولم نلقاهم فقط نسمع عنهم، نحن نحب أهل الخير فى أى مكان ولم نلتق بهم، نحن نحب أجدادنا ولم نراهم ولم نلتق بهم، ونحن نبغض أقوم هم معنا فى أماكن كثيرة لفسادهم".

وتابع "الشريف" قائلا: "المودة والمحبة أصلها فى القلب الرفق واللين أخلاق وصفات، وَمِمَّا عليه اعتراض من كلامك يا دكتور أن حادثة خطف تمت أربع مرات من منتقبات والتحقيقات فى النيابة، وأنت عندى رغم خلافى معك صادق وهذا الأصل فى المسلم وأنت مسلم، لكن هل عندما نكتشف دكتور سرب الامتحانات نلغى مهنة أستاذ الجامعة، وهل عندما نكتشف طبيبا أهمل وقتل مريضا نلغى مهنة الطب، وهل عندما نكتشف مدرسا يزنى نوقف عملية التعليم، هل عندما نكتشف موظف بنك مختلسا نغلق البنك، هل عندما نكتشف معتمرا يسرق بالحرم نلغى العمرة، الأصل أن نبحث عن العيب والخلل ونسعى فى المعالجة الحكيمة، المنتقبة نجحت طالبة وتريد حضرتك أن تمنعها وهى طبيبة، المنتقبة نجحت طالبة وتريد حضرتك أن تمنعها وهى ممرضة، والمنتقبة نجحت طالبة وتريد أنت أن تمنعها وهى معيدة، والمنتقبة نجحت أن تعيش فى هذا المجتمع وتتقدم تريد حضرتك أن تتأخر، والمنتقبة لها أب وأم وأخ وأخت وأرحام وأصدقاء وأسرة وعائلة، والمنتقبة لها زوج وعندها بنت وبيت وتكاليف وحيا، والمنتقبة لها مشاعر وأحاسيس وعواطف وتفرح وتحزن، والمنتقبة لها حقوق وعليها واجبات، المنتقبة أختى وزوجتى وبنتى وأسرتى، والمنتقبة طبيبة ومهندسة ومدرسة ومحاسبة و أم وزوجة.. المنتقبة تعمل بالطب من زمن رفيدة الأسلمية رضى الله عنها، المنتقبة تعمل بالتدريس من زمن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، والمنتقبة تعمل بحراسة الأوطان من زمن صفية رضى الله عنها، وأختم وأكرر وأقول ما كنت أحب لحضرتك تقول عن كلامى تضليل وتطبيل فأنت رجل أستاذ دكتور وأكاديمى كبير رغم خلافى معك يا دكتور".