كتب محمد أبو عوض
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن أزمة الدولار التى تعانى منها مصر الآن ليست نتاج اليوم، وإنما نتاج ضعف السياسات الاقتصادية، وفشل المجموعات الاقتصادية فى الحكومات المتعاقبة منذ ثورة ٢٥ يناير حتى الآن.
وأضاف "قورة"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": لقد كان الاحتياطى الدولارى ٣٥ مليار دولار فى يناير ٢٠١١، وأصبح ١٦ مليارا فى ٢٠١٦، على الرغم من المنح والقروض والودائع الكبيرة التى منحتها دول الخليج لمصر.
وأشار عضو الهيئة العليا للوفد إلى أنه بدأ نزيف الدولار حينما لم تنتبه حكومة المهندس عصام شرف إلى أنه بعد الثورات لا بد من اتخاذ إجراءات اقتصادية لخفض الإنفاق وتقليص الاستيراد الاستهلاكى، إلا أنهم أبقوا على التحويلات والاعتمادات كما كانت قبل الثورة، وترتب على ذلك أن أخرج الكثير من رجال الأعمال ثرواتهم خارج البلاد، وكان هذا جزءا كبيرا من استنزاف الدولار عقب الثورة، ثم الاستيراد غير المقنن، فكانت النتيجة تدمير الاحتياطى النقدى.