سكرتير الكوميسا للسيسى: مصر باتت العاصمة السياسية والاقتصادية لإفريقيا
مؤتمر الكوميسا
السبت، 20 فبراير 2016 11:56 ص
شرم الشيخ - محمد الجالى - عبد الحليم سالم - تصوير سليمان العطيفى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، على هامش أعمال منتدى أفريقيا 2016 فى شرم الشيخ، سنديسو نجوينيا سكرتير عام الكوميسا، وذلك بحضور وزراء الخارجية، والاستثمار، والتعاون الدولى، والتجارة والصناعة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بالجهود التى تبذلها الكوميسا من أجل تعزيز التعاون والاندماج الإقليمى فى أفريقيا لاسيما فيما يتعلق بدورها الهام فى إطلاق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتلات الأفريقية الثلاثة كأكبر تكتل تجارى فى القارة.
وأشار الرئيس إلى متابعة ودعم مصر لأنشطة الكوميسا فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وحرصها على تعزيز التعاون معها وتقديم كافة أشكال المساعدة والدعم الفنى بما يساعد على تعزيز التجارة البينية والتعاون بين دول القارة وتعظيم الاستفادة من مواردها وإمكانياتها الضخمة.
وأعرب الرئيس عن تقديره لمشاركة الكوميسا فى مراقبة الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى مصر، بما يعكس أهمية البعدين السياسى والاجتماعى فى أنشطة الكوميسا.
من جانبه، أعرب سكرتير عام الكوميسا عن تقديره لجهود الرئيس السيسى فى دعم جهود التنمية فى القارة الأفريقية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولها، مشيرًا إلى أن مصر باتت العاصمة السياسية والاقتصادية لأفريقيا فى ضوء استضافتها للعديد من الفعاليات الأفريقية الهامة، لاسيما وأن تنظيم مصر لمنتدى "أفريقيا 2016" يأتى بعد أشهر قليلة من استضافتها لقمة التكتلات الأفريقية الاقتصادية، الأمر الذى يعكس التزام مصر وحرصها على تعزيز آليات التكامل والاندماج الإقليمى فى القارة ودفع مسيرة التنمية بها.
وأشاد سكرتير عام الكوميسا بدور الرئيس وجهوده فى الدفاع عن مصالح القارة فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية دور مصر المحورى فى دفع حركة الاستثمار كجسر رئيسى للتواصل بين أفريقيا وأوروبا وآسيا.
وتناول اللقاء سُبل دفع وتطوير مجالات التعاون المتعددة بين مصر والكوميسا، لاسيما فى ضوء ما توفره المشروعات العملاقة الجارى تنفيذها فى مصر، وعلى رأسها مشروع تنمية منطقة قناة السويس، من فرص واعدة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر ودول القارة، والاستفادة من الامكانات الضخمة التى تتمتع بها القارة.
كما شهد اللقاء تباحثاً حول مشروعات التعاون فى مجالى البنية التحتية والأمن الغذائى، بالإضافة إلى مشروع الخط الملاحى النهرى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذى تتبناه مصر فى إطار المبادرة الرئاسية للبنية التحتية فى الاتحاد الأفريقى، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود من اجل حشد التمويل اللازم لهذا المشروع الطموح لما له من أثر إيجابى على تنشيط التبادل التجارى والتكامل بين دول القارة.