اعترف إعلام جماعة الإخوان الإرهابية بأن الاستقرار يعم الدولة المصرية سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى، وللمرة الأولى لم يحاول إعلام الجماعة الإرهابية ببث أكاذيب تتعلق بوجود مظاهرات تتزامن مع ذكرة ثورة 25 يناير كل عام.
وتحت عنوان " مصر تحتفل بعيد الشرطة ولا دعوات للتظاهر" اعترف الإعلام الإخوانى بأن الأوضاع فى مصر مستقرة تماما وهو ما يتنافى تماما فيما كانت تفعله الجماعة الإرهابية كل عام تزامنا مع ذكرى ثورة يناير، إذ كانت دائما تلجأ لمجموعة من الأكاذيب تتمثل فى وجود مظاهرات ضخمة تنتشر بالشوارع وهو الأمر الذى كان يتم نفيه بالصوت والصورة فى التو واللحظة من قبل الإعلام المصرى الرسمى والخاص، وكانت الإخوان تقوم بنشر مظاهرات قديمة على أساس أنها جديدة.
فما السر وراء اعترف الإخوان بأن الاستقرار يعم مصر ولماذا تعاملت هذا العام بشكل مغاير تماما عن الأعوام الماضية؟ فسر طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية هذا الأمر بقوله :" دائما كانت دعوات الإخوان بالتظاهر مثيرة للسخرية والتهكم ولذلك الجماعة فشلت واعترفت بالاستقرار هو جزء من اليأس الذى ضرب أركان الجماعة".
وأشار "البشبيشى" إلى أن الإخوان أصحبت مدركة تماما أن الشعب المصرى لن يتنازل عن الاستقرار وأنها جماعة ملفوظة وغير مؤثرة لذلك تراهن على مواصلة الضغط الخارجى على الإدارة المصرية مستعينة بذلك بالاستقواء الخارجي".