كتبت هيام عزام
قال الدكتور أحمد الطحاوى، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، إن مرضى فيروس (سى) أعدادهم كبيرة جدًا، وإنهم يشكلون خطرًا قوميًا على المجتمع، مؤكدًا أنه بعد قبول دفعات جديدة للحصول على العقار فإنهم للأسف يضطرون إلى عمل تحليل وإشاعات تكلفهم أكثر من 3 آلاف جنيه، والمريض يتم علاجه على فترات من 6 شهور إلى سنة، وتفرض المستشفيات العامة على المريض هذه الفترة دون أن تعلم مدى خطورة ذلك على مرضى الفيروس لأنه يمتلك نسبة تليف معينة فى الكبد إذا تركناها سوف تزيد.
وأضاف "الطحاوى" أنه تواصل مع الدكتور جمال شيحة، العضو المعين بالبرلمان، الذى قام بفتح عدد من المراكز لعلاج المرضى تعتمد على التبرعات من القادرين، مشيرًا إلى أنه يجمع كل أسبوعين 10 حالات من الدائرة إلى هذه المراكز لعمل تحليلات توفير العلاج بالمجان لهم.
وطالب نائب الشرقية الجميعات الخيرية بالتبرع لمرضى الفيروس قبل أن ينهى عليهم المرض بسبب تباطؤ الإجراءات الحكومية.
وأشار النائب البرلمانى إلى أنه بصدد تقديم استجواب إلى وزير الصحة حول تقاعس الدولة فى توفير العلاج وعمل التحليل والإشاعات على نفقة الدولة، مؤكدًا أن الحكومة للأسف لا تنظر للمشكلة على المدى البعيد لأن المرضى فى حالة علاجهم سيوفرون على الدولة أموالًا كبيرة لأنهم إذا تدهورت حالتهم سيكلفون الدولة علاجًا أكثر، وأيضًا تمنع العدوى، وسوف أطالب الحكومة بفرض ضرائب على الأثرياء لمرضى الفيروس، وأيضًا على المدخنين ومتعاطى الكحليات والتوفير من استيراد أكل الكلاب لعلاج المرضى.