كتب محمود العمرى
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة أمس الأحد، على استقالة
المستشار سرى صيام، وذلك بموافقة 301 عضو، وأعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موافقة المجلس على استقالة "صيام"، واعتبار المقعد شاغرًا، وإخطار رئيس الجمهورية، مؤكدًا حق رئيس الجمهورية فى تعيين عضو بديل، لكن كان لصيام أسباب كثيرة أدت إلى تمسكه، رغم مطالبة الكثير من النواب والأحزاب والوزراء بالعدول عليها، لكنه لم يستمع إلى هذه المطالبات وأصر على الاستقالة حتى أن تم الموافقة عليها.
ويرصد "برلمانى" الأسباب التى أدت إلى استقالته منها، والتى ذكرهها فى نص استقالته إغفال مكتب المجلس اختيارى ضمن النواب الخبراء للإسهام فى إعداد مشروع اللائحة الجديدة لمجلس، حيث شعر صيام أنه تعرض للتهميش من قبل البرلمان ".
لكن اللافت فى الأمر أن هيئة المكتب حاولت كثيرا بمطالبة صيام بالعدول عن استقالته، وأعلنت رفضها للاستقالة، إلا أنه تمسك بها، وفى جلسة يوم 13 فبراير أثناء إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بيانه أمام مجلس النواب، حضر صيام الجلسة، الأمر الذى أثار حديث داخل البرلمان، واعتبره البعض بإنه عدول عن الاستقالة، إلا أن الأمر أصبح غير ذلك، بعد اصرار صيام على استقالته التى تم قبولها اليوم فى الجلسة العامة للبرلمان".