أحيا حزب الوفد الذكرى الـ102 لثورة 1919، بحضور عدد من قيادات وأعضاء حزب الوفد، حيث توافد الوفديون وشباب بيت الأمة لزيارة ضريح سعد زغلول.
وحمل المشاركون أعلام حزب الوفد، مرددين هتافات: «عاش الوفد ضمير الأمة»، بحضور فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، وجمع من قيادات بيت الأمة، وأعضاء الهيئة البرلمانية، ورؤساء اللجان النوعية.
وأعرب الحضور عن سعادتهم بالمشاركة فى إحياء ذكرى ثورة 1919 التى أسست الدولة المصرية الحديثة، وزرعت الوحدة الوطنية فى نفوس الشعب المصرى.
وزار الوفدين ضريح سعد زغلول في منطقة وسط البلد، وحمل المشاركون أعلام حزب الوفد، مرددين هتافات الثورة: «عاش الوفد ضمير الأمة.. نموت نموت وتحيا مصر».
وقرأ المشاركون الفاتحة على روح الزعيم سعد باشا زغلول، مؤكدين أن الوفديين حريصون على السير بنهج زعماء الوفد، وتطبيق مبادئه وثوابته المتمثلة في الديمقراطية والوقوف إلى جوار الشعب المصري خاصة الطبقات الكادحة.
وقال فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، إن ثورة 1919 شهدت مشاركة جميع أطياف الشعب المصري للمطالبة بتحقيق الاستقلال التام من المستعمر البريطانى والإفراج عن سعد باشا ورفاقه، حيث هب الشعب عن بكرة أبيه وخرج الشباب والشيوخ وانطلقت المرأة بدورها الإيجابي وخرجت في مظاهرات 9 مارس، وخطب الشيوخ في الكنائس وصعد القساوسة على المنابر في المساجد، وكان هتاف «الهلال مع الصليب».
وأكد سكرتير عام حزب الوفد، أن الاحتفال بذكرى ثورة 19 ليس قاصراً على الوفدين فحسب ولكن لكل المصريين، لتبقى هذه الذكرى عزيزة على الجميع، يحتفل به الشعب المصري بجميع فئاته ليبقى التاريخ خالدًا في قلوب وأذهان المصريين.
وأضاف «بدراوى» أن ثورة 1919 شارك فيها الشاب والمرأة التى خرجت لأول مرة مدافعة عن استقلال الوطن، وكانت تقف إلى جوار الرجل كتفًا في كتف وتتصدى لرصاص الاحتلال، مما يؤكد على عظمة المرأة المصرية، لافتاً إلى أن الثورة شهدت تعانق الهلال مع الصليب لترسخ مبدأ الوحدة الوطنية في مصر ومنها إلى العالم.
وأشار «بدراوي»، إلى أن الوفد سيظل ضمير الأمة ونبضها، فهو الذي خرج من رحم الثورة واهتم بالوطن والمواطن على مدار أكثر من 102 عام، فخلد حروف اسمه في وجدان الشعب المصرى.