قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للدولة المصرية ومؤسساتها نموذج عظيم فى الإدارة الحكيمة والقدرة الشاملة على تحريك كل الملفات فى وقت واحد بوتيرة سريعة، وهو ما يبدو واضحا فى حجم النجاحات التى حققتها مصر فى كل المجالات خلال السنوات الأخيرة، لا سيما البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادى والإنتاج والنمو والمشروعات القومية، وفى الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، فضلا عن سياسة خارجية رشيدة وإدارة متوازنة للعلاقات الدولية واستعادة حقيقية لمكانة مصر ودورها فى المنطقة والعالم.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن الرئيس منذ توليه المسؤولية قبل قرابة 7 سنوات، وضع صيغة جديدة للإدارة وقيادة مؤسسات الدولة، وأعاد هيكلة الحكومة والأجهزة التنفيذية وآليات العمل والإنجاز، وحقق طفرات حقيقية لمصر فى كل المجالات. متابعا: "جاء الرئيس فى وقت استثنائى، وسط تحديات داخلية وخارجية صعبة، لكنه نجح بحكمته وإدارته الرشيدة وإلمامه العميق بكل الملفات، فى تثبيت الدولة واستعادة الاستقرار وإنهاء تهديدات الإرهاب، بالتزامن مع إطلاق عملية تحديث وبناء شاملة فى كل المجالات، وإعادة تأسيس الدولة وإرساء دعائم جمهورية جديدة تقوم على قيم العلم والعمل والإنجاز وخلق توازن دقيق بين متطلبات التنمية والتزامات الوطن تجاه المواطنين ومعيشتهم".
وأكد "الجميل" أن كل شخص فى مصر بات يستمد القدوة والطاقة من أداء القيادة والمؤسسات، خاصة أننا نرى نشاطا لا يهدأ وجهودا متصلة للبناء والتنمية والعمل من أجل مصلحة الوطن من دون كلل أو ملل، وتلك الحالة انعكست على المجتمع ومكونات الدولة حتى القطاع الخاص والأفراد العاديين، إذ يرى الجميع أن أعلى قيادة فى الدولة تواصل الليل بالنهار من أجل إحراز النجاحات المتتالية والوصول إلى أفضل أداء ممكن فى كل القطاعات، فبات هذا الأداء نموذجا وقدوة للجميع، ومسارا يتخذه كل مسؤول وموظف وصاحب منصب اقتداء بالقيادة وسعيا لمواصلة مسيرة النجاح والإنجاز.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن مصر لم تكن من قبل فى هذه الحالة من النشاط واللياقة والتوازن والإنجاز الشامل، إذ طوال عقود سابقة تورطت المؤسسات والمسؤولون فى إعلاء بعض الملفات على حساب غيرها، وهو ما لم يحدث تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى تحرك بمصر من منطلق أنه بلد كبير وعليه التزامات داخلية وخارجية يتعين عليه إنجازها بكفاءة وتزامن، فأطلق أضخم حركة بناء وتحديث طالت البنية التحتية والإسكان والطاقة والمرافق والمدن الجديدة، وأعاد هيكلة الدعم واستهداف الفئات الأولى بالرعاية، وأطلق مبادرات اجتماعية وصحية خدمت عشرات الملايين، وأسس لنظام تعليمى جديد عبر تطوير المنظومة القديمة وتأسيس عشرات الجامعات النوعية الحديثة، وغير ذلك من الجهود والإنجازات التى أعادت رسم وجه مصر الحديثة، وقدمت نموذجا وقدوة لكل شخص فى مجال عمله وحدود سلطته، بأن تكون مصر أولا، ومصالح المصريين فوق كل شىء، وأن يكون الإنجاز والإدارة الرشيدة والتوظيف الأمثل للطاقات والقدرات عنوان مصر وشعارها فى كل الأوقات والمجالات.