قال لوزان دى بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، إن 6 ملايين مهاجر يعيشون فى مصر، دون معسكرات خاصة بهم، بل مدمجون بالمجتمع وساهموا فيه منذ سنوات، وبعضهم تزوجوا وأصبح لديهم أطفال واستفادوا من مجموعة من الخطط الوطنية والبرامج التى تم إعطائها للمصريين، مقدما الشكر لوزيرة الصحة لإدماجها المهاجرين فى الحملات الصحية.
جاء ذلك خلال مؤتمر "حقوق الإنسان .. بناء عالم ما بعد الجائحة"، والذى ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وتابع دى بوك: "مصر دولة صديقة للمهاجرين بشكل مدهش، فهمي معنية بتطبيق ذلك على المستوى الإقليمي، ويوجد العديد من الالتزامات التي شاركت بها مصر، فنحن نعمل مع المجلس القومي للمرأة لتخفيف معاناة هؤلاء المهاجرين، ونعمل مع المجلس المصري لحقوق الإنسان. ونعمل على وضع أنظمة وقوانين تدعم حقوق الإنسان في المهاجرين".
وأضاف: "يوجد قوانين وطنية مصرية تدافع عن حقوق المهاجرين وهذه القوانين تعني الجميع وتشمل إساءة الاستخدام وللعنف، ويمكن تقديم الدعم داخل للمهاجرين ومعترف بهم كثيرا بالمجتمع، ووجدنا أن لهم الحق في الالتحاق بالجامعات ولديهم القدرة على الاستفادة من مبادرة 100 مليون صحة ووضعهم في الخطة الوطنية"، مشيرًا إلى أنه رغم موقفهم إلا أن مصر تشملهم وتم دعم الغالبية بتقديم الطعام والمأوى وشملتهم العناية المصرية.